أصدرت جبهة الإنقاذ بالبحيرة بيانا طالبت فيه بإقالة اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة من منصبه بعد أن أكدت أنه يحاول جاهدا إعادة رموز نظام مبارك إلى الساحة السياسية من جديد. وجاء في البيان أنه في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن وحرصا على تحقيق الاستحقاقات السياسية لثورة " 25يناير – 30يونيو " فان جبهة الإنقاذ والقوى والحركات الثورية أصبح لديها قناعه راسخة بضرورة إقاله محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود الذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم قدرته على إدارة المحافظة بشكل يحقق أهداف الثورة المصرية بموجتيها والتي خرج الملايين في موجتها الأولى لإسقاط نظام حسنى مبارك الفاسد ثم خرجت مرة ثانيه لإسقاط نظام حكم المرشد المستبد وأضاف البيان أن الجبهة استقبلت بصدمة شديدة إختيارات المحافظ لممثلي القوى الوطنية في لقاء رئيس الجمهورية أمس الاثنين و بما حملته تلك الإختيارات من إساءه بالغة إلى القوى الوطنية وكافه المهتمين بالعمل الوطني ، حيث أن من شاركا فى لقاء الرئيس لا يمثلون الشعب البحراوى وإنما يمثلون الحزب الوطني المنحل فان الجبهة المكونة من أثنى عشر حزبا سياسيا قد إستقبلت تلك الإختيارات بدهشة وإستياء بالغين. وأشار البيان إلى أن المحافظ يحاول جاهدا أعادة رموز نظام مبارك إلى الساحة السياسية مجددا وهو ما يتعارض مع مسودة الدستور التي سوف يستفتى عليها الشعب والتي تضمنت في ديباجتها التأكيد على موجه يناير 2011 من الثورة المصرية التي أسقطت مبارك ونظامه . وطالبت الجبهة في ختام بيانها بسرعة أقاله المحافظ الذي قالت إن وجوده يمثل معوقا حقيقا أمام إلتفاف الجماهير حول خارطة الطريق التي أعلن عنها عقب ثورة 30يونيو العظيمة مؤكدة أنها سوف تلجأ إلى كافة سبل الضغط السياسي والشعبي حتى يرحل محافظ البحيرة وتعتبر أن تلك المهمة لا تقل أهميه عن حشد المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور