طالبت جبهة الإنقاذ بإقالة اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، لعدم قدرته على إدارة المحافظة بشكل يحقق أهداف الثورة المصرية بموجتيها, مؤكدة أن وجوده يمثل معوقًا حقيقيًا أمام التفاف الجماهير حول خارطة الطريق التى أُعلن عنها عقب ثورة يونيه العظيمة, بحسب بيان أصدرته الجبهة بالمحافظة. وأكدت الجبهة فى بيانها أن "هدهود" يحاول إعادة رموز نظام مبارك إلى الساحة السياسية مجددًا من خلال ترشحيه رموز نظام مبارك لتمثيل القوى الوطنية بالمحافظة, مؤكدة أن ذلك يتعارض مع مسودة الدستور التى سيستفتى عليها الشعب والتى تضمنت فى ديباجتها التأكيد على موجة يناير 2011 من الثورة المصرية التى أسقطت مبارك ونظامه وحزبه.
وأشارت "الجبهة" إلى أنها التقت بالمحافظ عدة مرات وطالبته بالبدء فى تطهير المؤسسات التى يرأسها من الفساد الذى يسودها سواء منذ عهد المخلوع مبارك أو المعزول مرسى إلا أنه لم يستجب ولم يتفاعل مع أى اقتراحات كانت الجبهة قد تقدمت بها لرفع المعاناة عن كاهل المواطن البحراوى وانشغل فى التقاط الصور التذكارية وتقديم الوعود البراقة دونما تقديم شيء حقيقي على أرض الواقع, بحسب بيان الجبهة.
ونوهت الجبهة إلى أنها سوف تلجأ إلى كل سبل الضغط السياسي والشعبى حتى يرحل محافظ البحيرة, معتبرة أن تلك المهمة لا تقل أهمية عن حشد المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور.