نظمت حركة تمرد، مؤتمرا أمس بقرية البجلات بمركز منية النصر بالدقهلية، تحت عنوان "انزل وقول كلمتك.. لاعودة للوراء" بحضور ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، ودعاء خليفة عضو مؤسس بحركة تمرد، ومنسق الدقهلية عطية الرومى منسق عام ائتلاف البرلمان الشعبى، والدكتور محمد حجازى أستاذ الاقتصاد، والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. وأكدت "دعاء خليفة"، منسقة حركة تمرد بالدقهلية، أن حملة تمرد كانت لكل المصريين بمختلف طبقاتهم، مشيرة إلى أن أول محافظة تعدت المليون توقيع لعزل مرسى كانت الدقهلية، لذلك تعاقب الآن بالإرهاب المتمثل فى تفجير مديرية الأمن وذبح سائق وعمليات عنف وتخريب على حد وصفها. وأضافت "خليفة" أن كل الأديان السماوية تعترف بالسلام إلا جماعة الإخوان فهى تريد الحكم بالعنف والإرهاب، مناشدة الحضور بضرورة دعم الشرطة والجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسى والنزول للتصويت على الدستور من أجل القضاء على العنف والإرهاب. من جانبه، أكد اللواء أحمد الخميسى السكرتير العام المساعد لمحافظة الدقهلية الأسبق وعضو الهيئة العليا لحزب حقوق الإنسان، أن الإرهاب فى مصر يسعى للتخريب وإثارة البلبلة بين المصريين ولكن الشرطة والجيش تقف بالمرصاد، مشيرا إلى أن الثورة تروى بدماء الشهداء ونحن لن ولم نخف من الإرهاب لأن مصر فوق الجميع، وسنقاوم الإرهاب بالتصويت على الدستور بكثافة. وحول قرار اعتبار جماعة الإخوان "إرهابية"، قال إن هذا القرار تأخر كثيرا ولكنه تاريخي وإن هذه الجماعة لا تعلم قوة الشعب . من جانبه، ذكر ناجى الشهابى "رئيس حزب الجيل" أن مصر تتعرض إلى مصاعب عديدة، ومحاربة من جماعات تمتلك المال والعنف فالولايات المتحدة أعلنت أنها لا تعترف بقرار الحكومة المصرية باعتماد الجماعة الإرهابية لتكشف عن وجهها المزيف رغم أنها الحاضنة الأولى للإرهاب فى العالم. وحول الدستور المقبل، أكد الشهابى أن المصريين لأول مرة سيشهدون دستورا يخصص 10% للعلم، ويحترم المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة ب12 مادة.