توصل علماء أوروبيون إلى تطوير لقاح جديد يتم تناوله عبر الجلد وليس العضلات، ويساهم في محاربة الأنفلونزا. وذكرت وكالة يورونيوز أن اللقاح يتم تناوله بالاستعانة بإبرة قصيرة لا تتجاوز 1.5 مم، أي أقل ب 10 مرات من الإبرة التقليدية. ويقوم اللقاح بعبور الطبقة السطحية للجلد، نحو الطبقة الوسطى التي تحتوي على الطبقة المناعية، وتشكل الخزان المناعي للجسم. وتأتي أهمية ضخ اللقاح عبر الجلد، في كون جهاز المناعة الذي يحمي جسم الإنسان من الأمراض والبشرة هي مفتاح هذا الجهاز، لكن قدرة الخلايا المناعية تتراجع مع مرور الوقت، وهذا ما يعرف باسم شيخوخة الجهاز المناعي، ما يؤثر سالباً على قابلية الجسم لمقاومة الأمراض. ويتم إنتاج اللقاح في مدينة ليون في مركز تم إنشاؤه في بدايات القرن الماضي بمعدل 50 مليون لقاح سنوياً. ووفق الإحصائيات الاوروبية فإن "فيروس الأنفلونزا يصيب 10% من البالغين و30% من الأطفال في أوربا كل عام".