على خلفية انتشار الأخبار بوصول دفعات جديدة من المهارجين الرومانيين والبلغاريين إلى بريطانيا في 2014, وانتشار الجدل حول استقبال المجتمع البريطاني المزيد من المهاجرين, يبدو أن الحكومة البريطانية سترفض طلب الأممالمتحدة باستقبال اللاجئين السوريين الفارين من ويلات الحرب الأهلية. ورغم فشل الحكومة بالوفاء بوعودها في تقليل نسب المهاجرين إليها سنوياً واقتراب الانتخابات البرلمانية, رأت صحيفة "اندبدندنت" البريطانية ضرورة مراجعة الحكومة قرارها بشأن اللاجئين السوريين. وقالت إن الملف السوري هو ملف خاص يفرض على الحكومة واجب إنساني وتقدير الخطر الذي يحيط بحياة السوريين اليومية. وعلى الحكومة استقبال 10 آلاف لاجئ سوري بالمشاركة مع غيرها من الدول مثل فرنسا والمانيا والولايات المتحدة. وأكدت الصحيفة على تفهم البريطانيين لموقف الحكومة حال استقابل المزيد من اللاجئين بدلاً من النظر إلى فشلها في تحقيق وعودها الخاصة بأعداد المهاجرين, وإظهار الكرم والإنسانية تجاه كل من يحتاج يد العون البريطانية.