ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير عن تهم موجهة للحكومة البريطانية بعدم استجابتها لدعوة من الأممالمتحدة باستقبال اللاجئين السوريين الفارين من جحيم الصراع المسلح في بلادهم، أن "الحكومة البريطانية رفضت الانضمام إلى مجموعة من 16 دولة، من بينها الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا، تعهدت باستقبال نحو 10 آلاف لاجئ سوري، خرجوا من البلاد، خوفا على حياتهم". ولفتت إلى أن "حزب العمل المعارض طالب باستقبال من 400 إلى 500 لاجئ سوري، من الذين لهم أقارب في بريطانيا، والنساء والبنات اللائي يواجهن خطرا محدقا". وقالت: "أما الحكومة فتصر على أنه من الأفضل مساعدة دول الجوار السوري، على غرار لبنان والأردن، وتركيا والعراق في إيواء اللاجئين السوريين"، لافتة إلى ان "بريطانيا تقدم مساعدات لنحو مليون من مجموع 2،4 مليون لاجئ سوري".