قدم رئيس حزب النور السلفي، يونس مخيون، تعازيه لأسر شهداء تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم. واعتبر "مخيون"، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "على الهوا"، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، هذا العمل الإجرامي بأنه مناف للدين الإسلامي، ولأخلاق المسلمين، ولا يوجد له مبرر على الإطلاق. وقال مخيون: توقعنا حدوث أفعال إجرامية مع قرب الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل، لتعطيل خارطة الطريق، وتدمير مصر. وأوضح رئيس الحزب السلفي، أن حزبه رفض بشدة المشاركة في مليونية رابعة التي دعا لها تنظيم الإخوان، مبررًا ذلك بالخطاب الحاد والسيئ الذي تبنته تلك المليونية، واصفًا هذا الخطاب بأنه كان يكفر ويحرض على استخدام العنف ضد الشعب والوطن، وسيقود إلى حرب أهلية، وقتال بين الناس. وشدد مخيون على أن حزبه طالب الإخوان بوضع حد لهذا الخطاب الحاد، والابتعاد عن الحشد والحشد المضاد، حتى تستقر الأمور، إلا أن الأخير رفض ذلك تمامًا. ودعا رئيس الحزب، جموع الشعب المصري إلى النزول يومي الاستفتاء، للتصويت بنعم على الدستور، كرد بسيط على الأعمال الإجرامية. وتابع: لا نريد توجيه الاتهام لأي طرف حتى يتم الانتهاء من التحقيقات، وحتى لا يتعرض أحد للظلم. وأوضح رئيس الحزب السلفي، أن حزبه دعا الإخوان للتوقف عن المظاهرات التي تحدث اضطرابا داخل المجتمع، والانخراط داخل العملية السياسية من أجل استقرار مصر. وبسؤاله عن موقف حزبه من غضب الإخوان نتيجة موقف النور، قال مخيون "نحن لا يهمنا سوى موقفنا، وخدمة مصر"، مختتما تصريحاته بالتأكيد على أن حزبه سيقوم بتوزيع نسخ من الدستور الحقيقية لتعريف الجمهور به على نحو صحيح.