الشكل الجديد الذي ظهرت به النجمة صابرين في رمضان الماضي من خلال مسلسل «الشك» فرض عليها التزاماً ومجهوداً أكبر لكي تنطلق من نجاح شخصية سعاد إلي البحث عن كاركتر جديد ترضي به طموحها الفني وجمهورها.. والموسم الدرامي الرمضاني القادم تطل علينا صابرين حسب ما قالته ل «الوفد» في دور بائعة كشري في شخصية مثيرة للجدل وجديدة تماماً عليها في الدراما، مؤكدة أنها ربما تتفوق بها علي شخصية سعاد في «الشك» لكنها رفضت صابرين الإفصاح عن اسم العمل وشكل الدور، لكنها وكعادتها فهي فنانة مملوءة بالتفاؤل والأمل ويملأ كيانه حب مصر وشعبها الذي تراهن عليه دائماً بأنه شعب معجزات، تحدثت عن رأيها في قانون التظاهر والدستور وتتمني رئيساً من طين الشعب يمشي وسطه دون حراسة لكنه يمتلك مواصفات الزعيم القادر علي ردع أعداء بلدنا. «صابرين» قالت عن دورها القادم: الحمد لله وجدت الكاركتر الذي أستطيع من خلاله التأثير لدي جمهوري كعادتي وينقذني من ضغوط نجاح دور سعاد في «الشك»، وهذا المسلسل القادم أقوم فيه بدور «بائعة كشرى» وهي شخصية مثيرة للجدل.. وأضافت: اعتبره مفاجأة جديدة لكن فضلت عدم الإفصاح عنه وعن اسم المسلسل حتي يتم التحضير الفعلي للتصوير. وعن اعتذارها عن مسرحية «الشعب لما يفلسع» أكدت أنه كان مشروعاً مسرحياً جماعياً في إطار خطتنا كفنانين لدعم المسرح، ولكنني اعتذرت عنها وأتمني أن تخرج للنور وهي تضم أسماء كبيرة مثل النجم أحمد بدير، ورغم عدم اكتمال المشروع بالنسبة لي أكيد سيكون هناك مشروعات أخري لأنني كما قلت هناك مبادرة جماعية من نجوم الفن والمسرح في مصر لدعم المسرح الذي أوشك علي التوقف أو توقف بالفعل بسبب الظروف التي تعيشها البلد وأثرت علي الفن بشكل عام، خاصة المسرح والسينما، لكن أنا واثقة أن كل شيء سيعود لسابق عهده لأن مصر بلد الريادة الفنية ولا يمكن شمس ثقافتها وفنها وإبداعها أن تغيب عن العالم أبداً. وكيف تعود الريادة والبلد مازالت غير مستقرة؟ - المعجزة التي حققها الشعب المصري في 30 يونية وإسقاط عنكبوت الإخوان الذي كان يريد نسج خيوطه علي كل مصر لن يقبل بالهزيمة ثم إن قواعد الديمقراطية راقية وحضارية لها «وقعات» لأن من يريد أن يتعلم المشي لابد أن يقع حتي يستطيع الوقوف علي قدميه من جديد ويمشي ثم ينطلق، وأنا أثق في قدرة الله سبحانه وتعالي أنه حارس أمين لهذا البلد، ولا يمكن أن تقع وأن الشعب الذي خاض في ثورتي 25 يناير و30 يونية طريق الديمقراطية سيتمسك أكثر بخارطة الطريق التي رسمتها القوات المسلحة وجيشها العظيم ورجالها وقائدها المخلص الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وحمي مصر من شر فتنة كانت قد تطول وحطم مؤامرات أعدائنا، وأعلم علم اليقين أن هذا الشعب لن يسقط أبداً وسيظل هو الدرع والقوة التي تقوم دائماً خلف جيشها وشرطتها وبلدها. وأضافت: هذا الشعب مش فارقة معاه يأكل أويشرب لكن تفرق معاه كيف يعيش، نحن شعب وبلد عظيم. ماذا عن قانون التظاهر؟ - أنا بصراحة مع هذا القانون لأن الشعب بصراحة «اتخنق» ومن يخاف أن يتظاهر وفقاً للقانون أكيد نواياه غير سليمة ولا يريد لهذا الوطن أن يكون متحضراً وتقدم الآخر، فلماذا لا تحترم ذلك في وطنك، القانون ليس قرآناً فنحن نعيش لحظة فارقة وبلد «مخنوق» بسبب التظاهر الذي يتحول لبلطجة وقتل ودم حرام يزلزل الأرض من تحته وعلينا أن نأخذ هدنة بالقانون حتي تستقر البلد ونمضي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وبعدها كل شيء قابل للتغيير والتعديل مثلما عدلنا دستور الإخوان. ما رأيك في الدستور؟ - سأقول للدستور «نعم» بالثلاثة، علشان البلد تمشي لأن قانون ودستور الإخوان لابد أن يمحي من الذاكرة وعلينا أن نلجأ للقانون، وعلي جميع فئات الشعب أن يطمئنوا بأن كل واحد سيأخذ حقه وسيذكر التاريخ ذلك.. لا يمكن أن نسمح أن تستمر البلد في حالة حراك وتوقف من أجل الأنا، المهم نبني القاعدة والأساس ثم الديكور.. الشكل يمكن أن نتناقش فيه ونتفق عليه مهما اختلفنا. هل الرئيس القادم هو الأصلح لمصر؟ - بصراحة شديدة أتمني زعيماً «ابن بلد» يقود مصر في المرحلة القادمة بحكمة وقوة وتوازن.. رجل يسير دون حراسة أو مراسم وسط شعبه وناسه «يمشي علي رجله» دون خوف، هنا سيكون الجميع مطمئناً علي البلد وممكن يقف وسطنا يأكل فول وطعمية. وأضافت: بصراحة كنت سعيدة جداً بمداخلة الرئيس عدلي منصور بالفلاح المحترم «محمد برغش» علي الهواء في أحد البرامج، وطلب الرئيس منه أن يأتيه لقصر الرئاسة، وكانت هذه رسالة تطمين أن الجميع يسمع بعضه لأن قلبه علي مصر والوطن وليس علي مصلحة فصيل أو فئة. وهل تؤيدين ترشيح الفريق أول السيسي للرئاسة؟ - أنا أثق جداً في ذكاء هذا الرجل الوطني المخلص وفيمن ورائه من رجال الجيش والشرطة العظام المخلصين وأثق في القرار الذي يأخذه لأنه بالتأكيد سيختار الموقع الذي يراه يخدم بلده ومصلحتها، وأي قرار يأخذه كلنا وراءه ومعه.. وأضافت: من يفعل ما فعله هذا الرجل من أجل وطنه وإنقاذه من مخططات الاستحواذ الإخوانية والمخطط العالمي لتقسيم مصر لا يمكن أبداً أن نستهين بذكائه وعقله لأنه أكيد يعرف مصلحة وطنه أكثر مني ومن أي حد في الدنيا وأنا معاه في أي قرار وإن كنت أتمني من كل قلبي أن يكون هو رئيس مصر القادم فنحن والبلد بحاجة له ليكمل دوره في حمايتها والنهوض بها. ماذا عن شكل الموسم الدرامي القادم؟ - هذا الموسم كل الكبار موجودون وستكون هناك منافسة قوية بأعمال ضخمة، وهذا تأكيد علي أن ريادة مصر الإعلامية والفنية لن تتوقف مهما حدث وأن قانون الأنا ذهب بلا رجعة.