كشف المستشار أحمد الزند, رئيس نادى قضاة مصر, عن كواليس منع قضاه تيار الاستقلال, والتابعين لجماعة الإخوان المحظورة, وما أسماهم "قضاه المرشد", حسب وصفه, عن المشاركة فى انتخابات التجديد الثلثى لمجلس إدارة نادى القضاه, التى تمت اليوم الجمعة, بمقر النادى وسط عزوف تيار الاستقلال عن المشاركة فى العملية الانتخابية أو الترشح. وقال الزند فى تصريحات له مساء اليوم الجمعة أثناء تواجده بمقر النادى:"قضاة مصر لا يعرفون ما يسموا أنفسهم بتيار الاستقلال, أو قضاه المرشد أو الدولارات, لأنها فرية وكذب وضلال يمارس ضد المؤسسة القضائية, مؤكدا على أنه لا يوجد بين قضاه مصر ماهم مع الاستقلال وضده, والكل يعلم دورنا طوال العام الماضى ضد نظام المعزول مرسى, على مدار عام كامل للحفاظ على استقلالنا وعدم اختراقنا كما حاولوا دائما وفشلوا. وتابع رئيس نادى قضاه مصر :" ما حدث بشأن من يصفون أنفسهم بتيار الاستقلال تم بناء على قرار الجمعية العمومية لنادى القضاه, بشأن شطب كل من تطاول على القضاة وخلط العمل القضائى برؤيته السياسية, مما يكون له التأثير السلبى على المؤسسة القضائية, وتحزبها دون أن يكون ولائها للمصلحة الوطنية وبالتالى تم شطب كل من تورط فى هذا الأمر, ومنهم من يسمون أنفسهم تيار الاستقلال. ولفت الزند إلى أنه فى إطار هذا القرار الخاص بشطب كل من تطاول على القضاء, وعمل بالسياسية تم شطب جميع قضاه الاستقلال, ومنعهم من الترشح فى هذه الانتخابات مما دفعهم للجوء إلى القضاء فى دائرة طلبات رجال القضاء بمحكمة الإستئناف والتى أيدت قرار مجلس الإدارة بمنع ترشحهم للانتخابات ومن ثم منعهم من خوضها. وبشأن العملية الانتخابية وقلة المشاركة فيها قال الزند:" العملية الانتخابية تتم بشئ كبير من الإيجابية وبدون أى سلبيات.. مشيراً إلى أن قلة المشاركة يرجع لكون الانتخابات تجديد ثلثى وليست انتخابات نهائية ولكن أتوقع أن تكون المشاركة قد قاربت من2000 شخص قائلا:" لا يوجد بين قضاه مصر من هم قضاه من أجل مصر ولا المرشد ولا الدولارات". يأتى ذلك فى الوقت الذى أغلقت اللجنة المشرفة على الانتخابات باب التصويت ومن ثم بدأ فى فرز الأًصوات على أن تعلن النتائج فى فترة لاحقة.