التقى اليوم الرئيس عدلي منصور، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع مايقارب 60 من ممثلي الشباب، وقطاعاته المختلفة السياسية، والمهنية، والمدنية، والأهلية، وذوى الاحتياجات الخاصة. وذلك لمناقشة خارطة المستقبل، والتعرف على موقف الشباب من ترتيب أولويات المرحلة. وحرص الرئيس على الاستماع لموقف كل مشارك من مسألة الترتيب الذي تأتي على أساسه الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فضلاً عن طبيعة قانون الانتخابات المقرر إصداره عقب إقرار الدستور. من الجدير بالذكر، أن اللقاء - الذي شهد الوقوف دقيقة حداداً على شهداء ثورتي 25 يناير و30 يوينو- بدأ في تمام الواحدة من بعد ظهر اليوم، وانتهى في السادسة والربع مساءً، وتطرق إلى عدد من الموضوعات الأخرى التي قام الشباب، بإثارتها بخلاف الموضوعات التي كانت على جدول أعمال الاجتماع، ولا سيما ما لديهم من تحفظات بشأن قانون التظاهر، وما طالبوا به الرئيس ارتباطاً بالإفراج عن عدد من زملائهم. وفي ختام اللقاء، قدم الرئيس الشكر للشباب على تلبيتهم الدعوة التي جاءت من منطلق اهتمام سيادته بعدم الاستئثار بالقرار قبل التعرف على مواقف القوى الوطنية المختلفة عن موضوعى أسبقية انعقاد الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية، وطبيعة قانون الانتخابات المزمع صدوره. وأوضح الرئيس، أنه سيأخذ ما استمع إليه من آراء في الحسبان، وأشار إلى أنه سيلتقي قوى وطنية أخرى، ليستمع إليها بدورها، مؤكداً على حرصه على احترام رأي الأغلبية الذي سيتبلور بانتهاء سلسلة تلك اللقاءات الخاصة بالحوار المجتمعي لخارطة المستقبل. وفيما يتعلق بالمحتجزين من الشباب، وعد الرئيس بمتابعة الموقف القانوني لهم، مؤكداً على ثقته في القضاء المصري. وبالنسبة لقانون التظاهر، أوضح بأنه قد استمع لوجهات نظر الشباب وأخذ علماً بها.