قال مسئولون أمريكيون، حاليون وسابقون، إن الإدارة الأمريكية تبحث بشكل نشط مثول مقاتل روسي كان اعتقل قبل عدة أعوام وهو يقاتل ضمن صفوف جماعة طالبان في أفغانستان ، أمام محكمة عسكرية على الاراضي الامريكية. والرجل الآن قيد الاحتجاز من قبل القوات الأمريكية في مركز اعتقال قرب قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان. ووفقا لصحيفة "وشنطن بوست" الأمريكية في عددها اليوم الأربعاء، شارك المعتقل الروسي في الغزو السوفيتي لافغانستان خلال ثمانينيات القرن العشرين، ولكنه فر من الخدمة لينتهي به الحال محاربا ضد القوات الامريكية في أعقاب هجمات الحادي عشر سبتمبر في الولاياتالمتحدة عام 2001. وقال مسئولون أمريكيون إنه يشتبه في أن الرجل، الذي يعتقد أنه في أواسط، أو أواخر الخمسينيات من العمر، تورط في العديد من الهجمات التي أصيب فيها جنود أمريكيون أو لقوا حتفهم هناك خلال عام 2009. وقد أصيب الرجل في هجوم على نقطة حدودية أفغانية في نفس العام، واعتقل في وقت لاحق. وليس هناك الكثير الذي يعرف عن الرجل غير اسمه المستعار ،"إيرك حميدولان". وفي حال اتخاذ قرار بنقل الرجل إلى الاراضي الأمريكية ستكون هذه هي المرة الاولى بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي يتم فيها مثول معتقل أمام محكمة عسكرية في الولاياتالمتحدة، وربما يؤدي هذا إلى صدام مع الكونجرس الامريكي الذي يمنع نقل أي سجين من معتقل جوانتانامو الامريكي في كوبا إلى داخل البلاد. ولم يتم وضع حاجز مماثل يحول دون نقل معتقلين من أفغانستان، ببساطة لانه لم يتم إثارة هذه المسألة على الاطلاق.