قال اللواء محمد هانى زاهر خبير مكافحة الإرهاب الدولى، إن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد بل مازالت فى بدايتها، وجاء ذلك معلقاً على الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف معسكر أمن مركزى بالإسماعيلية، اليوم، وأسفر عن إصابة ما يزيد عن 25 مجند أمن مركزى، واستشهاد مجند. مؤكدًا أن الحديث عن القضاء على الإرهاب الآن، وبشكل نهائي مجرد تفائل، نظراً للصعوبات الجغرافية لشبه جزيرة سيناء.
وأضاف زاهر، فى تصريحات ل"بوابة الوفد" أن التنظيمات الإرهابية تسعى للنيل من القوات المسلحة والشرطة والقيام بعمليات إرهابية واسعة النطاق وبمنتهى الوحشية.
وشدد زاهر، على أن القوات المسلحة والشرطة عليها التعامل الفورى مع العناصر الإرهابية بكل حزم، وصرامة، والقيام بضربات استباقية لأوكار الإرهابيين بجبل الحلال، وجبل الطور وباقى وديان سيناء . وأكد زاهر " أنه طالب مراراً بتأمين المنشآت الحيوية، ومعسكرات الأمن المركزى، ومعسكرات القوات المسلحة ، ومنع اقتراب أى مدنى منها لمسافة 500 متر، قبل التحقق من هويته, ونشر قوات تأمين حول المعسكرات من الخارج، وفى أبراج المراقبة تفادى لاقتراب أى عنصر إرهابى من المنشآت الشرطية، ومعسكرات القوات المسلحة .