في إطار سياسة وزارة الأوقاف للتجديد العملي التطبيقي للخطاب الديني بما يخدم القضايا الشرعية والوطنية، ويتصل بواقع حياة الناس ، ويعالج أهم مشكلاتهم وهمومهم قررت وزارة الاوقاف أن يكون موضوع خطبة الجمعة القادمة حرمة المساجد والحفاظ على قدسيتها والخطبة التي تليها عن حرمة التلاعب بأقوات الناس وحاجاتهم الأساسية والجمعة الأخيرة من الشهر الجاري عن أهمية التخطيط في حياة الأفراد والأمم. وتركز خطبة الجمعة القادمة على حرمة المساجد وآداب المسلم فى المسجد مع التأكيد على تجنيب المساجد كل ساحات الصراع الحزبي والمذهبي؛ لتكون ملاذاً آمناً للمسلمين جميعاً في ضوء ما يُجمع ولا يُفرق، وما يؤلف بين القلوب ولا ينفر، مؤكدين أن من يتخذ المسجد مجالاً لصراعات حزبية أو تصفية حسابات إنما هو إنسان تجرد من كل القيم والمعاني الإسلامية والإنسانية الراقية، ولم يُحسن فهم شريعته، ولم يراع حقوق وطنه، ولم يلتزم بما يجب أن يكون عليه الإنسان السوي الذي أحسنت أسرته أدبه وتربيته.