أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية فى تصريحات خاصة للوفد أن الأجهزة الأمنية بالوزارة تمكنت من القبض على "شريف على" من العناصر التكفيرية المتورطة في عملية المحاولة الفاشلة لإغتيال وزير الداخلية، والمشتبه بتورطه فى عدة حوادث إرهابية بطريق الاسماعيلية الصحراوى ضد كمائن الشرطة والجيش. وأشار المصدر إلى أن قطاعات الأمن الوطنى والأمن العام ومباحث وزارة الداخلية وبالتنسيق مع أجهزة سيادية يشتركون فى مطاردة مجموعة ارهابية تم تحديد عناصرها وهى المتورطة فى الحوادث الارهابية الأخيرة، وأشار الى أن أجهزة الأمن ستستأصل الإرهاب من جذوره، ولن تفلح المحاولات المتكررة فى زعزعة استقرار البلاد، وأن رجال الشرطة مستمرون فى بذل التضحيات من أجل الوطن وسلامته. كما كشف المصدر الأمنى أن جهود فرق البحث مستمرة فى مطاردة كافة العناصر الارهابية المتورطة فى الأحداث الأخيرة، وأن ضبط المتهمين فى حادث مقتل الضابط الشهيد محمد مبروك بات قريبآ جدآ بعد تحديد عدد من الهاربين، كما أكد أن الأجهزة الأمنية القت القبض على 36 من المشتبه فيهم بينهم أجانب فور وقوع الجريمة الارهابية ، والذين أدلوا بمعلومات جديدة عن تورط عناصر هاربة جارى ملاحقتها ، كما كشف المصدر الأمنى أن الضابط الشهيد كان يعد "مرافعة" لتقديمها للمحكمة في هذه القضية، وأن المرافعة التى كتبها الضابط موجودة بجهاز الامن الوطنى و بها الادلة التى تثبت تجسس مرسى و تخابره مع حماس. كما كشف المصدر القبض على أحد العناصر من مدينة نصر والذى أكدت المعلومات ارتباطه بتنظيم القاعدة وبعض الحركات الجهادية ،وجار فحص كافة المشتبه فيهم لتحديد الجناة وضبطهم فى أقرب وقت ممكن. وعلى جانب آخر من المنتظر تسليم التقرير النهائى للشهيد محمد مبروك خلال أيام للنيابة العامة، حيث أكد التقرير المبدئى للشهيد مبروك، أن الوفاة كانت نتيجة 12 طلقة، منهم طلقتان بالرأس، وطلقتان بالوجه، و6 رصاصات بالصدر، وطلقة بالكتف الأيسر وأخرى بالطرف العلوى الأيسر، ومنهم7 طلقات غير مستقرة و5 رصاصات أخرى مستقرين. يذكر أن الضابط الشهيد مسئول عن ملف الإخوان بقطاع الأمن الوطنى وعن عدة قضايا من بينها قضية وادي النطرون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وتحديد المتهمين في حادث كنيسة الوراق ،و ان المقدم محمد مبروك هو شاهد اساسي في قضية تخابر الرئيس المعزول محمد مرسي مع جهات أجنبية ( امريكا وحماس).