سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
.. وبدأ مسلسل الاغتيالات.. 7 رصاصات مجهولة تقتل ضابطاً بالأمن الوطني.. الشهيد مسئول ملف «الإخوان» وساهم في القبض على قيادات الجماعة.. أعد تحريات قضية «تخابر المعزول»..ولعب دورًا في ضبط خلية مدينة نصر
استهدف مجهولون، مساء أمس الأحد، المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، ب7 طلقات نارية في الرأس، أثناء نزوله من مسكنه بجوار أحد المولات الشهيرة بمدينة نصر، ولفظ الضابط أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته. وأفادت التحريات بأن الضابط كان يتابع نشاط جماعة الإخوان داخل قطاع الأمن الوطني، وأن مجهولين رصدوا تحركاته وقاموا بتصفيته جسديا، بالإضافة إلي أنه كان يتولى جمع التحريات والمعلومات في قضية محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في سبتمبر الماضي، ونجح في القبض على 4 قيادات إخوانية متورطة في الحادث. وقال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في تصريح خاص ل«فيتو»، إنه تم تحديد مرتكبي حادث اغتيال الشهيد محمد مبروك، مؤكداً أن قوات الأمن تكثف مجهوداتها للقبض على المتهمين، مشيرا إلى أن الحادث يستهدف إحباط الروح المعنوية لضباط الشرطة قبل ذكرى أحداث محمد محمود. فيما قال مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، إن الضابط الشهيد، ساهم في إلقاء القبض على معظم قيادات تنظيم الإخوان في أعقاب ثورة 30 يونيو، مشيرا إلي انه كان له دور كبير في إلقاء القبض على خلية مدينة نصر الإرهابية، وكذلك التحقيق في معظم القضايا الخاصة بتنظيم الإخوان مؤخرًا. وأضاف المصدر، أن التحريات تؤكد أن الحادث وراءه «أسباب انتقامية»، وهدفه التصفية الجسدية، مشيرًا إلى ضبط الجناة خلال ساعات. وكشف الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، أن الشهيد محمد مبروك هو الذي حرر محضر تخابر الرئيس المعزول محمد مرسي، مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال علي، إن جلسه جمعته أول أمس السبت، مع الضابط الشهيد وقال له فيه إنه جهز مرافعة خطيرة ليلقيها كشهادة له أمام الله وأمام التاريخ حول كيفية التقاء الرئيس المعزول بعملاء السي آي إيه ومكالماته معهم.