تصاعدت اليوم، الثلاثاء، أزمة أسطوانات البوتاجاز فى محافظة المنيا مع بداية حلول فصل الشتاء وخاصة فى مايقرب من 366 قرية وعزبة ونجع بالمنيا. وشهدت المستودعات، ومنافذ التوزيع طوابير زحامًا شديدًا, ووصل سعر الأسطوانة إلى 50 جنيهًا لدى تجار ومافيا السوق السوداء. وأرجع أهالى سبب تفاقم الأزمة خلال اليومين الماضيين إلى غياب الرقابة التموينية على منافذ التوزيع وكذلك حلول فصل الشتاء, والذى يتزايد الطلب بشكل متزايد على أسطوانات البوتاجاز إضافة إلى عدم المراقبة الدقيقة على وزن الأسطوانة والذى من المقرر أن يصل إلى 12 كيلو جرام غاز, حيث يتم تسليمها على وزن 8 كيلو جرام غاز, والذى يسمح ذلك بتداول واستمرارالأزمة. وطالب الأهالى اللواء صلاح زيادة الدين محافظ المنيا, بالتدخل الفورى قبل تفاقم الأزمة خاصة فى فصل الشتاء, والذى يزيد الطلب عليها بشكل متزايد عن باقى فصول العام. وصرح مصدر مسئول بمديرية تموين المنيا, عن ضخ 414 طن غاز, مخصص لإنتاج أسطوانات البوتاجاز من حصة المحافظة اليومية البالغة 570 طنًا, يوميًا لإنتاج 550 ألف أسطوانة, لتلبية احتياجات المواطنين, إلا أن الأزمة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم. وكانت قرى البهنسا وشلقام وأبوجرج ببنى مزار والفكرية بأبوقرقاص والبياضية بملوى وأبوحسيبة وأبوشحاتة وأبوعزيز بمطاى, وشوشة وبدينى بسمالوط, قد شهدت أزمة خانقة فى توزيع حصص أسطوانات البوتاجاز بالمنيا.