دعت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) "FAO" إلى تكثيف الجهود الوطنية والدولية لوضع التكنولوجيات الحيوية الزراعية في متناول صغار المنتجين بالبلدان النامية. وأكدت المنظمة في دراسة حديثة تحمل عنوان "التكنولوجيات الحيوية في نشاط صغار أصحاب الحيازات: دراسات حالة من البلدان النامية في المحاصيل والثروات الحيوانية والسمكية"، أن التكنولوجيا الحيوية قادرة على مساعدة صغار المنتجين على النهوض بأوضاعهم المعيشية وأمنهم الغذائي. وغطت الدراسة 19 دراسة حالة في قطاعات المحاصيل والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك أعدّها علماء وباحثون في جميع أنحاء العالم، وسردت وصفاً للحقائق العملية والخبرات العلمية من واقع تطبيقات بحوث التكنولوجيا الحيوية في أنشطة صغار منتجي الموز والكسافا والأرز، ومُربّي الثروة الحيوانية والروبيان وغيرها في أجزاء مختلفة من العالم النامي. وشملت دراسات الحالة نسقاً واسعاً من التكنولوجيات الحيوية، بما في ذلك التكنولوجيات الأقدم عهداً أو تلك "التقليدية" مثل التلقيح الاصطناعي والتخمير، وأيضاً أحدثها عهداً شاملة المنهجيات المطبّقة في مجال الحامض النووي ولكن ليس التعديل الوراثي. وأعَد الإصدار الجديد فريقٌ متعدد التخصصات لدى منظمة "فاو"، كجزء من مشروع للتكنولوجيات الحيوية الزراعية يموَّل جزئياً من طرف الحكومة الكندية.