تعجب الدكتور عبدالمنعم سعيد - الخبير والمحلل السياسي والإستراتيجي –من موقف المملكة العربية السعودية لرفضها قبول عضوية مجلس الأمن وذلك بعد ساعات من وقوع الاختيار عليها لتشغل المقعد للمرة الأولى في تاريخها، موضحا أن هذا الموقف يعكس جزءا كبيرا من السياسة الدبلوماسية للسعودية والمتمثلة في تجنب الخوض في المواقف الصعبة والمحافظة على مرونتها الكاملة بما فيها حق الصمت. قائلا "ما استغربه حقا لماذا لم تطلب السعودية من الدول الأخري عدم ترشيحها لمقاعد المجلس؟". وأوضح سعيد ل"بوابة الوفد" أن وجود السعودية في مجلس الأمن سيفرض عليها قرارات خاصة بدول عربية وإسلامية أو قرارات خاصة بدول صديقة كالولايات المتحدةالأمريكية، لذا فإن السعودية بإتخاذها هذا الموقف تحاول أن تتجنب المواقف الدقيقة تاركة لنفسها ظروف الحركة.