قال أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى إن "مينا دانيال" اختلطت دمائه بدماء رفاقه من المسلمين والمسيحين فى ثورة فريدة أبهرت العالم كله. وأضاف بهاء الدين خلال كلمته بمؤتمر الذكرى الثانية للشهيد مينا دانيال بنقابة الصحفيين مساء اليوم، أن الثورة سرقت من الشعب المصرى مرة وها هى تكاد أن تسرق مرة أخرى ما لم يتحقق الوعى والتنظيم لدى الشعب المصرى، مشيرا إلى أن الثورة تدخل منعطفا خطيرا، حيث تتكالب عليها قوى الثورة المضادة من كل اتجاه. وأوضح وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى أن الدولة سيطر عليها بعد 30 يونيو مجموعة من دعاة اللبيرالية الاقتصادية؛ مما أدى إلى زيادة عدد الفقراء فى مصر، مشيرا إلى أن هناك بعض المثقفين أصبحوا يهرولوا إلى تقسيم الغنائم كما فعلت جماعة الإخوان المسلمين من قبل تاركين الثورة وحدها للشارع، والشعب يناضل من أجل استعداتها. وأكد بهاء الدين على غياب العدالة الاجتماعية فى المجتمع على الرغم من تشكيل وزارة لها، بالإضافة إلى عدم وجود القصاص العادل للشهداء. وأوضح بهاء الدين أن الدولة تواجه الإرهاب بالحل الأمنى فقط، وهذا لا يكفى فالإرهاب أكبر من الأمن، مشيرا إلى أنه لو استمرت المعركة مع الإرهاب بالأمن فقط؛ فإننا سوف ندخل فى منعطف خطير، لافتا إلى أن الإرهاب لن ينتهى فى مصر إلا بتحقيق ديمقراطية حقيقية.