اقترب هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي من تولي مسئولية المنتخب الأول خلفا لحسن شحاتة الذي استقال من منصبه بعد الخروج من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2012. مؤشرات عديدة تؤكد نية سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة التعاقد مع رمزي منها أنه قرر تأجيل الإعلان عن هوية المدير الفني الجديد للمنتخب لحين معرفة مصير المنتخب الأوليمبي الذي سيخوض مباراة مهمة أمام نظيره السوداني في القاهرة خلال النصف الثاني من الشهر الجاري وسيتحدد على أساسها إن كان سيصعد للمرحلة التالية أم سيودع التصفيات مما يؤكد أن زاهر أنهى الاتفاق مع رمزي لكنه يرفض الإعلان عن ذلك خوفا من ثورة الإعلام والجماهير ضده واتهامه بإهدار المنتخب الأوليمبي مستقبل مصر وإلا فما الدافع للتأجيل إذا كان هناك مدرب آخر غير رمزي سيتولى المسئولية. المؤكد أن تصريحات خطة تطوير الكرة المصرية ودمج المنتخبات وإعداد الخطط الشاملة كما يردد زاهر لم تعد تنطلي على أحد لأن السنوات الماضية أثبتت أنه لا توجد خطط ولا يحزنون بدليل عدم الصعود لكأس العالم رغم الفوز ببطولة أفريقيا 3 مرات على التوالي.