الحشرة قد تلدغ حصاناً أصيلاً وتؤلمه ولكنها تبقى حشرة ويبقى هو أصيلاً هذا، هو الحال بين شعب مصر وبين جماعة الإخوان أو العصابة الإرهابية وتوابعها، ويجب هنا ألا نفرق أبداً بين الإخوان وبين من يطلقون عليهم جماعات جهادية أو تكفيرية أو الجماعة الإسلامية أو السلفية الجهادية أو حتى تنظيم القاعدة فكلهم إرهابيون لا تستثنى منهم أحداً وكلهم وجوه كريهة لجسد واحد سام هو جماعة الإخوان المسلمين التى أسسها منذ 85 عاماً حسن البنا وتحولت بسرعة غريبة إلى جماعة إرهابية وليست دعوية، جماعة دموية لا تعرف الحوار ولا الإنسانية ولا المروءة ولا الشهامة ولا الكرامة ولا الصدق كل هذه المعانى السامية بعيدة تماماً عن فكر الجماعة وأهدافها فهى تتبع المبدأ المكيافيلى الحقير الغاية تبرر الوسيلة وفى سبيل تحقيق أهداف الجماعة وتنظيمها الدولى تقول للعضو بها اكدب اسرق احرق انهب اقتل القتيل وامش فى جنازته بع الأوطان والناس فليس الوطن، إلا شوية تراب وليس الناس إلا مجموعة من العبيد الأغبياء يجب أن تستغلهم الجماعة وتستغل طيبتهم وجهلهم ليصبحوا خدماً واذا انتبهوا نقتلهم أو نروعهم ونرهبهم ليعودوا إلى حظيرة الطاعة، وغاية الجماعة كانت دائماً الحكم وأى شخص مهما كان لا تتورع الجماعة عن تصفيته جسدياً أو معنوياً إذا فكر فى الوقوف فى طريقها ولذلك قتلوا أحمد ماهر باشا وقتلوا النقراشي باشا وحاولوا قتل عبدالناصر وقتلوا السادات الذى أخرجهم من سجون عبدالناصر وقد اعترف الرجل قبل قتله بأيام وقال: كنت غلطان لما طلعتهم من السجون، وفضحهم وكشف جبنهم وندالتهم وقال: إن عبدالناصر قبل ثورة 23 يوليو 52 طلب من الإخوان الاشتراك فى الثورة ولكنهم جبنوا وخافوا ولكن يبقى أن تاريخهم الأسود مع الارهاب يطول شرحه ويعرفه حتى الأطفال فهم من قتل السياح ودمر اقتصاد مصر وهم من نشر الرعب واخترع السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والقنابل فى كل مكان ولن تكون جريمة محاولة اغتيال محمد إبراهيم آخر جرائمهم ولن تتوقف أعمالهم الإرهابية فى سيناء حتى ينجح جيش مصر العظيم فى القضاء عليهم قضاء مبرماً وقد يقول قائل: إن الأعمال الإرهابية فى سيناء وآخرها ضرب مقر المخابرات ليست من عمل الإخوان ولكن من فصائل جهادية أعلنت مسئوليتها عن الحادث كما أعلنت من قبل مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية ولهؤلاء أقول إن الإخوان هم الأصل وكل هذه الجماعات الإرهابية فروع وأذرع لهذه الجماعة القذرة بما فى ذلك تنظيم القاعدة نفسه فرع للإخوان وإذا كانت نهاية كل الدمويين والإرهابيين والغزاة منذ الهكسوس وحتى التتار على أرض مصر فسوف تكون نهاية تنظيم الإخوان أيضاً هنا وسوف يأتى اليوم الذى ينطق فيه الحجر ليقول ورائى إخوانى إرهابى مختبئ تعالوا امسكوه وسوف تكون صرخة كل ست مصرية وكل طفل وكل شيخ امسك إخوانى بدلاً من الصرخة الشهيرة امسك حرامى لأن الشعب بفطرته أيقن أن الإخوانى أخطر بكثير جداً على أمن مصر وعلى استقرارها من حرامى الغسيل فهو يسرق حبل غسيل ويجرى وهو عارف أنه حرامى ويتوارى خجلاً والإخوانى يسرق وطناً ويبيع الأرض والعرض والكرامة ويفرط فى الرجولة بدون أى خجل ولذلك لا تندهش عندما تجد أحدهم تعرفه جيداً يقول الآن أنا مش إخوانى وعمرى ما كنت إخوانى ولما لا وقد سبقهم فى ذلك قادتهم وزعماؤهم حجازى والبلتاجى والشاطر وبديع فليس هناك كارنيه عضوية فى جماعة الإخوان وليس هناك استمارات فهو تنظيم عصابى هل سمعتم عن عصابة تستخرج كارنيهات لأعضائها أو تجعلهم يملأون استمارات عضوية وهل سمعتم أن عضواً فى عصابة يعترف بعضويته فى العصابة ولكن عندما كانوا فى الحكم ومرسي رئيسهم كانوا يتباهون ويتعجرفون ويزهون ويتعالون على خلق الله كونهم «إخوان» ومن ليس إخوانياً فهو كافر أو على الأقل زنديق لابد من قتله أو حبسه أو محاصرته وإرهابه هو وأهله. والآن بعد قرار مد حالة الطوارئ شهرين لابد من تطبيق قانون الطوارئ بحذافيره على هؤلاء الإرهابيين وقد قضي مبارك فترة حكمه كلها 30 سنة طوارئ فى طوارئ لم ترفع دقيقة واحدة تحسباً لإرهاب هؤلاء فلا مجال الآن للتشكيك أو التريقة على الدولة بمد حالة الطوارئ شهرين فقد كانت تفرض الطوارئ 3 سنوات وقبل أن تنتهى يصدر مبارك قراراً باستمرارها ويوافق مجلس الشعب فوراً ولا أنسى كلام كمال الشاذلى وقتها لمجموعة الأعضاء من جماعة الإخوان فى المجلس أن الطوارئ لمواجهة الإرهاب والمخدرات فقط وأنتم خايفين ليه هو أنتم إرهابيين وقد كان أمن الدولة على حق فى تعامله مع الإخوان وكان يعرف حقيقتهم واتضح أن العادلى وجهاز أمن الدولة على حق فى التعامل بحسم وعنف أحياناً مع هؤلاء فعند حماية الاوطان لا مجال للهزار ولتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم كما قال كاميرون رئيس الوزراء البريطانى عند فض الاعتصامات ومواجهة التخريب ومظاهرات العشوائيات العنيفة وقتها استخدم كل العنف والحسم وعقدت المحاكم جلساتها 24 ساعة يومياً ولم يأبه كاميرون بأى نداء من منظمات (حكوك) الإنسان والهبل ده طالما أن الوطن يتعرض للخطر. وهنا وقد فوض الشعب الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب فلا مجال للتعامل برفق وطبطبة ولابد من منع التظاهر تماماً الآن وفوراً ولتعقد المحاكم جلساتها ليل نهار لمحاكمة هؤلاء الارهابيين ويتخلص المجتمع من هذا الكابوس ونبدأ فى التنمية لأن الموقف الاقتصادى حرج وهؤلاء الخونة الإرهابيون يراهنون على غضب الشعب الجائع العاطل ونجاح الثورة لن يكتمل إلا بالنجاح الاقتصادى والاجتماعي. فكرة للتأمل يختلف العالم عن الجاهل قدر اختلاف الحى عن الميت أرسطو