قال نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد، إن الجماعات الإرهابية تغير أسماءها بعد قيامهم بعمليات إرهابية وعلى قوات الأمن إن أرادت تحديد الجماعات الحقيقية، رصد هذة الجماعات قبل قيامهم بأى عمليات إرهابية، وأضاف أن أعداد الجماعات الإرهابية الموجودة قبل حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية كان أربعة وأصبح عددهم 16 بعد العملية بهدف تضليل الأمن. وأوضح نعيم، أسماء هذه الجماعات الأصلية والتي عددها أربعة فقط وهي "التوحيد والجهاد في سيناء وهي الأقدم على الإطلاق، وأكناف بيت المقدس في سيناء، وغزة وجيش الإسلام في سيناء، وغزة ومجلس شورى المجاهدين أو السلفية الجهادية". وقال إن هناك قاعدة تقول "سلوك الإنسان وليد فكرة" فالفكر المنحرف هو الذي يؤدي إلى العنف في الداخل مؤكدا أن فكر جماعة الإخوان الواضح والمدون في الكتب هو فكر منحرف ويتبعه سلوكيات عنيفة إلا أنهم ينفون ما يقومون به وذلك منذ محاولتهم لاغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى المنشية إلى الآن. وأكد نعيم، علاقة الجماعات الإرهابية بأحداث رابعة العدوية قائلا: "حدث اتفاق ضمنى بين هذه الجماعات الإرهابية وجماعة الإخوان المسلمين لمساندتهم فى القضاء على الليبراليين والاشتراكيين وغيرهم ليتمكنوا من تنفيذ مشروعهم الإسلامى واعترف محمد الظواهري به في الاعترافات أمام النيابة". وتابع نعيم "المشروع الإسلامى للإخوان خدعة مثل مشروع النهضة وليس عندهم مشروع إسلامى ولكن عندهم مشروع إخوانى ليس له علاقة بالإسلام ولا بالليبراليين" كما أكد أن جماعة الإخوان لم تستطع السيطرة على هذه الجماعات لأن هذه الجماعات يصعب السيطرة عليها بأى شكل، وأشار إلى أن الإخوان لم يتعلموا شئ طوال ال 80 عاما. وقال نبيل نعيم "الخطاب الدينى بقى سبهلله وبه فوضى" ذاكرا أن أحد الشيوخ من على أحد المنابر قال "من يشك فى عودة مرسى يشك فى وجود الله" واصفا هذا القول بالكفر.