وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المقترح الروسى بوضع أسلحتها الكيميائية تحت إشراف دولى بأنه "انفراجة دبلوماسية محتملة، ولكن فى الحقيقة يبدو أمرًا صعبًا". أكدت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، على أن تجريد سوريا من الغاز السام سيكون أمرًا صعبًا للغاية، مشيرةً إلى أن كل التجارب حول العالم فى تدمير الأسلحة الكيميائية تؤكد أنها مسألة تستغرق وقتًا طويلًا بالإضافة إلى كونها عملية مكلفة. وحذرت الصحيفة من إرسال موظفين إلى سوريا للسيطرة على الأسلحة الكيميائية، لأنهم قد يسقطوا فى الصراع الدائر هناك بين الأطراف المتحاربة لذلك لابد من توفير الحماية لهم. وأضافت الصحيفة أنه "بافتراض إمكانية تأمين الأسلحة وحراستها، فإن التحديات هناك لاتزال هائلة فيما يتعلق بنزع السلاح الكيميائى". وشددت الصحيفة على أهمية أن ينتهى أى نقاش حول نزع الأسلحة الكيميائية من سوريا بوثائق عن المنشآت ونطاقها وعمليات المقرر أن يقوم بها البرنامج، ليس فقط الرءوس الحربية ولكن أيضًا يجب أن يتم إيقاف المصانع التى تصنعها بلا رجعة".