شهد الشارع المصرى فى الفترات الأخيرة تذايد فى حالات التحرّش، وأنشأت وزارة الداخلية إدارة متابعة جرائمِ العنفِ ضد المرأة وتعتمد في عملها على تعيين ضابطات شرطة من بينهم إخصّائيات نفسية للتعامل مع الفتاة التي تتعرّض لحادث أو واقعةٍ تخدُشُ الحياءَ العام، مثل التحرّش أو الاغتصاب وذلك بهدف وضع حد لجرائم التحرش في شوارع مصر. وأصبح من النادر أن نرى في الشارع الضابط المرأة، فهو مشهد ليس معتادًا في مصر، رغمَ كون الشرطة النسائية ترجع إلى أكثر من ثلاثين عاماً ولكن بأعداد محدودة. ولا تزال مشكلة العنف ضد المرأة في انتظار التخلص من الخوفِ حيالَ نظرةِ المجتمع إلى الضحية وتشجيعِها على الإبلاغ، وقد يكون للشرطةِ النسائية دورا كبيرا في هذا الاتجاه.