قال السفير سيد قاسم المصرى رئيس حزب الدستور، عقدنا جلسة مطولة مع مستشار الرئيس أحمد المسلمانى، تطرق لموضوعات الساعة والتى تشغل بال الشارع المصرى ومنها خريطة المستقبل ، كما تطرقنا للدكتور محمد البرادعى أيقونة الثورة الذي أنشأ الحزب من أجل الشباب، وكان البرادعى ينوى ترك المؤتمر بعد مؤتمره العام فهو من الأصل لم يكن هدف له. وأضاف السفير سيد قاسم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الاثنين بمقر حزب الدستور بجاردن سيتى بحضور أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن البرادعى تعرض لما لم يتعرض له بشر وهو رجل المثاليات وليس رجل الألاعيب السياسية، ويهاجم الآن وهو مصرى وطنى صميم وله رؤية. وأوضح أنهم يؤيدون خريطة المستقبل أفضلية تحدثنا حول مواد الدستور الهامة والمادة "219"فمن الأفضل أن نناقش المادة بهدوء ونصل لصيغة توفقية ،,أشادنا بما تحقق من أمن ،وهى حكومة تأسيس لدولة جديدة ،لأن الأمن هو الركيزة الأساسية. وأضاف المصرى أنه طالب بإعادة النظر فى تفعيل معاهدة السلام ،ونحن لم نطالب بحقنا بتعديل معاهدة السلام ولابد من تواجد أمنى بشكل كامل فى سيناء ،لأنه بعد انسحاب الجيش المصرى من سيناء ستعود الإرهاب . طالبنا بفتح معبر رفح بطريقة دائمة حتى يكون هناك متنفس للشعب الفلسطينى وطالبنا بمؤتمر وطنى لبحث الوضع الاقتصادى والخريطة الاقتصادية . وأشاد بالموقف المصرى من سوريا ونطالب بأن يعلو صوت الدبلوماسية المصرية وجامعة الدول العربية بهذا الشأن ،وتحدثنا بشأن التوافق الوطنى ولابد من وجود حل سياسى ،وعدم إقصاء أى فصيل بما فيها الإخوان. ويأتى هذا الاجتماع الذى يحمل رقم "12" فى لقاءات المسلمانى برؤساء الأحزاب السياسية والقوى السياسية ، للتشاور حول خريطة الطريق والدستور والوضع السياسى الراهن فى البلاد.