حالة من الارتباك الشديد تسيطر حاليًا على اتحاد الجمباز قبل أيام من إجراء الانتخابات التكميلية على مقعد الرئاسة المقررة يوم 26 سبتمبر الجاري بين ثلاثة مرشحين هم الدكتور وجدي أبو المعاطي وعمرو السعيد ورانيا ناصر. وقدم اتحاد اللعبة طعنًا ضد ترشح السعيد ورانيا ناصر؛ بسبب عدم قانونية ترشحهم، وهو ما تدرسه الشئون القانونية لوزارة الرياضة قبل إجراء الانتخابات في الأيام القادمة. وتأزم اتحاد الجمباز بشكل كبير؛ بسبب حالة التخبط التي تسود الشئون القانونية لوزارة الرياضة في الفترة الأخيرة، بعد أن تسببت القرارات الصادرة عن طريق رضا عبد المعطي المستشار القانوني للوزارة، والذي تسبب في مشاكل بالجملة للاتحاد، حيث إنه استبعد عمرو السعيد ووجدي أبو المعاطي من انتخابات اللعبة بداعي صدور أحكام قضائية ضدهما، إلا أن السعيد خاض انتخابات نادي الصيد فتم الطعن عليه، ليقدم السعيد أوراقًا تثبت أحقيته في خوض الانتخابات للعامري فاروق وزير الرياضة السابق الذي أحالها للشئون القانونية، لتعترف الأخيرة بأحقيته في خوض انتخابات الصيد قبل تأجيلها، ليتقدم السعيد بأوراقه لخوض انتخابات الجمباز، والغريب أن الشئون القانونية للوزارة تدرس حاليًا استبعاده برغم منحه قرارًا بأحقيته في خوض انتخابات الصيد المؤجلة قبل شهرين. وأكد عمرو السعيد ل"بوابة الوفد"، أن وزارة الرياضة لا تقوم بدورها في مراقبة نتائج الاتحادات بالشكل الجيد إلى جانب حالة التخبط التي تسيطر في ظل الاعتراض على بعض البنود واتخاذ قرارات دون التراجع عنها عند التأكد منها مثلما حدث في أزمته. أشار إلى أنه تلقى اتصالات من جانب المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي "فيفا" بالإنسحاب من السباق الانتخابي أمام وجدي أبو المعاطي ابن بلدته بورسعيد، موضحًا أنه سيستكمل مشواره الانتخابي من أجل إنقاذ لعبة الجمباز التي تدفع الثمن فبطولة أفريقيا شهدت هزيمة بطلات مصر أمام جنوب أفريقيا لأول مرة وبفارق نقطة كاملة بعد أن حققن البطولة في العام الماضي.