مع قرب بدء العام الدراسي الجديد الذي سينطلق في 21 سبتمبر الجاري تزداد مخاوف أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى المدارس في ظل الأوضاع الأمنية المتردية بالبلاد والعنف المستشري بالشارع المصري وخشيتهم من تعرض أبنائهم للخطر حال ذهابهم للمدرسة. واستطلعت "بوابة الوفد" آراء عدد من أولياء الأمور والذي أكد أغلبهم شعورهم بالحيرة والخوف من حدوث عنف من قبل تنظيم الإخوان بالجامعات أو المدارس، وشعور البعض الآخر بالأمل في استقرر البلاد مع بدء العام الدراسى خاصة مع القبضة الأمنية التي تفرضها وزارة الداخلية وقوات الجيش علي الشارع المصري لمنع حدوث عنف. وقالت "سمية محمد" "مدرسة" لايوجد أى مشاكل تعوق بدء العام الدراسى الجديد فعلي الرغم من ممارسة بعض أنواع العنف والإرهاب نحن نخرج من منازلنا لقضاء مصالحنا والذهاب لأعمالنا دون الشعور بالخوف ولا يوجد مبرر لتعطيل حركة الدراسة في ظل وجود أجهزة أمنية قادرعلي توفير الحماية للمدارس والجامعات. وأضافت "مارى ""مدرسه"أنها تخشي من حدوث عنف مع بدء العام الدراسي مرحجة فكرة تأجيل بدء العام الدراسي لحين استقرار الأوضاع وعودة الأمن للشارع المصري خشية من تعرض الطلبة للخوف والرعب . وأشارت إلى أن هناك بعض أولياء الأمورخائفون بشدة على أولادهم كما قالت إن هناك طلبة تستقل وسائل مواصلات للوصول إلى مدارسهم متسائلة فكيف لا يقلق عليهم أولياء الأمور؟. وأكدت السيدة "إيناس محمود" "ربة منزل" أنه على الرغم من الخوف الشديد من ذهاب أولادها إلى المدرسه إلا أنها سوف تحاول أن تجعل أولادها ينتظمون فى الذهاب يومياً وذلك من أجل استقرار البلد وحتى تفوت الفرصة علي من يريدون إظهار الصورة التي توحي بعدم الاستقرار بالشارع المصري مطالبة أولياء الأمور بإرسال أبنائهم والانتظام في الذهاب للمدارس والجامعات. وأشار المواطن"على مرسى" "على المعاش" أنه قلق بشأن ابنته التى تدرس بجامعة القاهرة ويطالب بزيادة الأمن بالجامعة لأنها من أكثر الجامعات التى ينتشر فيها التوترات والتظاهرات وأحداث العنف. وأضاف الطالب"هيثم محمد" طالب بجامعة الأزهر أنه لابد من الابتعاد عن السياسة فى الفتره القادمه ومراعاة مصالحنا ومصالح الدولة وعلى الرغم من قلقناً بشان الوضع الحالى إلا أننا لابد أن نتمسك بحقنا فى التعليم ونتصدي لمن يريد تدهوره وذلك من أجل بناء مصر. شاهد الفيديو