أعرب العديد من القوى السياسية والثورية عن رفضهم لأى تصالح مع تنظيم الإخوان، فى أعقاب أعمال العنف والإرهاب التى شهدتها البلاد منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة وكان أخرها محاولة اغتيال وزير الداخلية بعد انفجار سيارة مفخخة بالقرب من موكبه بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، والتى راح ضحيتها قتيل و 20 مصابا بينهم حالات حرجة. رصدت بوابة الوفد آراء الشارع المصرى ومدى تأييده أو رفضه لفكرة التصالح مع الإخوان. من جانبه قال محمود موظف فى التأمين الصحى إن ما يحدث الآن من كلام حول المصالحة الوطنية ما هو إلا مجرد تخيلات، معربا عن رفضه للتصالح مع الإخوان. وأضاف الأستاذ عبد الرحمن أنه يرفض التصالح مع الإخوان خاصة بعد التفجيرات المتكررة فى القاهرة وفى سيناء واستهداف الجيش والشرطة فى الشيخ زويد، قائلا: " بعد هذه الأعمال لا يجب المصالحة مع الإخوان لأنهم ليسوا من هذا الشعب". وأكد الحاج رضا أن المصالحة تكون مع أشخاص أيديهم غير ملوثة بالدماء وهذا لا ينطبق على جماعة الإخوان لأنها جماعة دموية من الأساس وطريقتها فى توصيل رأيها هو الدم والانفجارات فقط لا غير. فى سياق آخر أعرب على حسن ساعى بالبريد أن الحديث المتكرر عن المصالحة يؤكد أنه لاتوجد مصالحة حقيقية لأن المصالحة ستكون مع المنقسمين عن الإخوان وليس مع الجماعة نفسها وبالتالى لن تكون مصالحة حقيقية. بينما يري الأستاذ سيد محمد صاحب شركة مقاولات أن المصالحة الحقيقية الجادة هو السبيل الوحيد للخروج من هذة الأزمة الطاحنة التى تشهدها الدولة من خلال انقسام فصائلها من بين مؤيد ومعارض والاشتباكات التى تحدث بينهم فى المناطق العديدة والإصابات المتكررة فى الصفوف المؤيدة والمعارضة. فيما قال عم أحمد بائع فول "إن ما يحدث الآن فى مصر لايعلمه إلا الله وحده فالكل يتحدث ...كل واحد ودماغه دة بيقول أنه فاهم فى كل حاجة وده بيقول أنه فاهم فى كل حاجة.. واحد يبررلك ما تقوم به جماعة الإخوان والتانى يقف جنب الجيش". واختتم كلامة "ربنا يعدى الأيام دى على خير وكفاية دم لأن كل دم مصرى حرام... مش مسلم ومش مسيحى اللى يعمل كده".