و.تايمز: "أوباما" أسوأ رئيس في السياسة الخارجية

رأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يعد أسوأ رئيس للولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص السياسة الخارجية على الإطلاق، منوهة إلى أن القضية السورية هي التي أضاعت هيبة "أوباما" وأظهرت ضعفه وعدم حنكته السياسية.
ومضت الصحيفة تقول أن آمال الرئيس الأمريكي "أوباما" تحطمت عندما فشل في جلب البريطانيين إلى ائتلاف لضرب سوريا عسكريا، مشيرة أن تصويت البرلمان البريطاني بالرفض على ضربة عسكرية لأهداف عسكرية أتى توبيخا قويا لرئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" وصفعة قوية في وجه الرئيس الأمريكي "أوباما".
وأشارت الصحيفة أن "أوباما" أثار انقسامات وانشقاقات داخل الولايات المتحدة الأمريكية بين الإدارة الأمريكية ومعظم أعضاء الكونجرس الذي يطالبون بضرورة موافقة الكونجرس قبل إطلاق خطته لضرب سوريا، موضحين أن الأمر يجب أن يتم بناءً على مصلحة أمريكا القومية، ولكن على ما يبدو أن "أوباما" اتخذ قراره دون الرجوع إلى هؤلاء.
وأفاد استطلاع للرأي أجرته مركز "بيو" للأبحاث أن شعبية الولايات المتحدة الأمريكية في مصر والأردن وباكستان انخفضت بشكل كبير مقارنة بما كنت عليه عام 2008، لافتة إلى أن موافقة العالم الإسلامي على سياسات "أوباما" الخارجية أتت بنسبة 15%.
ولفتت الصحيفة إلى أن جهود "أوباما" في المنطقة العربية والشرق الأوسط فاشلة لأن أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة غير واضحة على الإطلاق، فأوباما متردد في اتخاذ أي موقف تجاه التطورات في مصر ويعادي الجميع هناك، حتى أن تأييده للرئيس المعزول "محمد مرسي"، جعلت القيادة العسكرية إلى التوجه لروسيا.
وبالنسبة للقضية السورية، بدى من الواضح أن "أوباما" فشل فشلا ذريعا في تلك البلد، على حد تعبير الصحيفة.