وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم جهاز الاستخبارات بتحري استخدام السلاح الكيماوي في المجزرة التي خلفت ما يزيد عن 1300 قتيل وإصابة آلاف آخرين في سوريا. وقالت جين بساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تصريح له اليوم "إن الولاياتالمتحدة تركز حاليا على التأكد من استخدام السلاح الكيماوي، وتعمل مع شركائها الدوليين للوصول إلى الحقائق". وحول الخيارات المطروحة في حال تم التأكد من صحة استخدام السلاح الكيماوي في سوريا قالت بساكي "هناك العديد من الخيارات المتوفرة أمام أوباما للرد"، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل. وأشارت إلى أن وزير الخارجية جون كيري كان قد أجرى مجموعة من الاتصالات مع كل من رئيس المعارضة السورية أحمد الجربا والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء أوروبيين. وشهدت إحدى مناطق محافظة ريف دمشق أول أمس الاربعاء مجزرة راح ضحيتها أكثر من 1300 شخص وآلاف الجرحى وذلك وفق مانشرته عدة تقارير صحفية، وقد اتهمت المعارضة السورية، النظام بارتكاب هذه المجزرة واستخدام السلاح الكيماوي.