أثار إعلان قرار الإقامة الجبرية على الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك تهدئة داخل نفوس المصريين بعد الإعلان إخلاء سبيله وإحساسهم بضياع الثورة وإهدار دم شهداء يناير ومعلنين مخاوفهم من رد فعل أهالى الشهداء وثورة يناير وتنظيم الإخوان المسلمين. وقد رصدت كاميرا "بوابة الوفد" رد فعل الشارع المصرى بعد سماع نبأ الإقامة الجبرية على مبارك وهل عملت على تهدئة احتقان الشارع المصرى بعد سماع نبأ الإفراج؟. وأبدى محمد كامل – مواطن - تخوفه من تسليم العسكر لمبارك حكم البلاد مرة أخرى خاصة أنه تنحى بكامل إرادته وقام بتسليم السلطة إلى حكم العسكر متسائلا :"من قام بقتل متظاهرين فى ثورة يناير ومن أعطى الحق بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين السلميين؟". ويتعجب جمال محمد - موظف - من إعلان نبأ الإفراج فى ذلك الوقت تزامناً مع الأحداث معتبرا ذلك النبأ ماهو إلا تعتيم عما يفعله الجيش فى حق تنظيم الإخوان المسلمين، مطالباً القضاء المصرى بالنزاهة فى الحكم على باقى المتهمين وخصوصاً علاء وجمال والعادلى لأنه بقرار الإفراج عنهم يهدر دم الشهداء ويضيع ثورة يناير وأن قرار الإقامة الجبرية قرار سليم نسيبا ومع ما تشهده البلاد من انقسامات. أعرب مصطفى السيد – عامل - عن سعادته بنزاهة القضاء بعد إصدار قرار الإعدام على الرئيس الأسبق تهدئة للبلاد متوقعاً نزول مسيرات منددة باعادة المحاكمة، مطالباً القضاء النزاهة بعد التأثر بالأحداث الخارجية مضيفاً أن قرار الإقامة الجبرية صحيحا ليهدئ من أفعال المعارضين. وقالت سعاد محمد - ربة منزل - أن هناك كثير من الأحداث ولم نعط أهمية لذلك الخبر وخصوصاً فى ظل المجزار الدموية التى نراها كل يوم من الإخوان المتأسلمين. وترى سعاد أن قرار الإفراج صائباً خاصة أن حالته الصحية لا تسمح له بالسجن، متمنياً أن يعود الاستقرار إلى البلاد مرة أخرى تخاوفا من إراقة المصريين دم بعضهم البعض. من جانبه قال محسن محمد – محاسب - الثورة اتسرقت خلاص وإحنا أمام أمر واقع" حسبا الله ونعم الوكيل فى كل من ضيع دم المصريين "، مطالبا الشعب المصرى بالتخلى بالصبر وخصوصاً أننا فى مرحلة انتقالية. أما سيد مصطفى محمد- مواطن – فقد أعرب عن حزنه الشديد بعد سماعه عن نبأ الإفراج معتبرا ذلك استهزاء بالدم المصرى ويطالب الثوار الشرفاء بالانطلاق منددين بحق الشهداء فى كل ميادين مصر. وقال محمد سعيد موظف إنه توقع ذلك الفيلم الذى ينتهى بالإفراج عن جمال وعلاء ووصول جمال إلى الحكم وبذلك يضيع حق الشهداء يطالب القضاء المصرى بالعدل فى الحكم بين الناس حتى يثبت للعالم مدى نزاهة القضاءالمصرى. في حين يطالب محمد علاء القضاء المصرى بإصدار قرار تحويل أموال مبارك وعائلته إلى خزانة الدولة مشيرا أن قرار الإقامة الجبرية كانت عامل لتهدئة المواطنين بعد قرار الإفراج عن المخلوع.