يبدأ اتحاد الكرة التفاوض مع وزارة الداخلية بعد يوم 10 سبتمبر؛ لبحث إمكانية عودة النشاط وانطلاق بطولتى الدورى والكأس. وقال العميد ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة "سأبدأ المفاوضات مع الداخلية بعد مباراة المنتخب الوطنى وغينيا بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم والتى نسعى بكل قوتنا لإقامتها فى مصر". وأضاف: "الظروف الأمنية الحالية تتحكم فى الجميع، والاتحاد يحاول الحصول على موافقة الأمن بإقامة لقاء المنتخب بالإسكندرية على أحد ملعبى الجيش ببرج العرب أو المكس رغم صعوبة الأوضاع، خاصة أن مبدأ اللعب فى القاهرة مرفوض تمامًا حاليًا". وأوضح سويلم أن الاتحاد بصدد مخاطبة وزير الرياضة طاهر أبوزيد؛ للتفاوض مع القوات المسلحة لإقامة المباراة على أحد الملعبين السابقين خاصة أن الاتحاد الدولى "فيفا" يرفض نقلها إلى ملعب الجونة، كما أن غينيا لن توافق على النقل. وتابع: "فى حالة نجاح الجبلاية فى إقامة لقاء غينيا بالإسكندرية فإن ذلك يعتبر بادرة أمل للدخول فى مفاوضات مع الأمن لتحديد موعد لانطلاق النشاط فى الموسم الجديد خاصة إذا هدأت الأوضاع فى الفترة القادمة نسبيًا". وشدد على أن الجبلاية تقف بجوار ناديى الأهلى والزمالك فى مشوار بطولة دورى أبطال أفريقيا وتدعم موقفهما أمام الأمن، وتحاول معهما الحصول على موافقات أمنية بإقامة مباراتيهما القادمتين أمام ليوباردز الكونغولى وأورلاندو الجنوب أفريقى فى مصر. وأشار إلى أن كل شئ أصبح فى علم الغيب، رغم أن الاتحاد كان قد حدد موعدًا مبدئيًا فى منتصف ديسمبر لانطلاق الكأس وأول أكتوبر لاستئناف الدورى.