بعد أن تمكنت وزارة الداخلية والقوات المسلحة من فض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بميدانى رابعة العدوية والنهضة الذى استمر أكثر من شهر ونصف، ترك الإخوان رابعة العدوية وخلفوا ورائهم الدمار ولأهالى المنطقة . كاميرا " بوابة الوفد" إلتقت بالأهالى بعد فض الاعتصام، ولتكشف للعالم كله الآثار السلبية التى خلفها الإخوان لأهالى مدينة نصر، فعبر أهالى مدينة نصر عن بلغ حزنهم للمشاهد غير الحضارية الذى تسبب فيه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد احتلالهم للمكان وخاصة مشهد حريق مسجد رابعة العدوية الذى استخدمه لتخزين السلاح، بالإضافة إلى المعاملة السيئة لسكان المنطقة على اعتبار أنهم ليس من الإخوان وبما أنهم ليسوا إخواننا فهم ليسو مسلمين مثلنا، هذا هو القانون الذى كانت تتعامل به الجماعة طوال فترة احتلالها لرابعة العدوية . يقول أحد شباب مدينة نصر يعمل صيدلى فى شارع الطيران، كانت رابعة أرقى الأماكن فى مصر، ولكن بعد أن جاء إليها الإخوان نصبوا الخيام فى الشوارع وأمام مداخل العمارات، وحرقوا كل شيء تقع أعينهم عليه من أشجار، كذلك كان يخربون أعمدة الإنارة، لدرجة أننا كنا نلقى صعوبة فى العمل كذلك فى الأكل والشرب . وأضاف أحد أصحاب محل العطور ، قائلا :" الحياة تأثرت ولم يعد هناك عمل لآن الناس متخوفة من النزول للشارع بسبب الاضطرابات التى تسبب فيها الإخوان، مشيرا إلى أن طريقة تعامل هؤلاء المعتصمين مع الأهالى كانت فى منتهى الإهانة . وتابع قائلا :" دخلنا فيما يشبه حرب الاستنزاف المتمثلة وبشكل يومى فى مسيرات أو غارات يومية للمعتصمين فى مناطق عدة من القاهرة والجيزة يموت فيها من يموت واشتباكات هنا وهناك ثم يعودوا إلى قواعدهم فى الاعتصام والكل يسأل : متى سينفض الاعتصام؟ إلى أن جاء الفرج من عند الله وقامت القوات المسلحة والشرطة بفض الاعتصام، نتمنى أن تعود الحياة إلى رابعة كما كانت عليها قلب الاحتلال الإخوانى ." شاهد الفيديو :