أصدر الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قرارًا بترك الموظفين والعاملين لأماكنهم ومنحهم إجازة الأربعاء والخميس وقيام القوات المسلحة بتأمين كامل لكل منشآت الهيئة فى بورسعيد وتشديد الإجراءات على طول المجرى الملاحى للقناة من مدخلها الشمالى بعد تظاهر 50 شخص ملتحى مؤيدين للمعزول مرسي من العاملين بترسانة بورسعيد البحرية ورفضوا العمل وحاولوا إثناء زملائهم عن العمل والانضمام لهم والدعوة للإضراب ولم تلق دعوتهم استجابة من باقى العمال الذين استمروا فى العمل دون توقف. وكانت قيادات القوى والتيارات الإسلامية ببورسعيد وجماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة قد حشدت أنصارهم بميدان مسجدى التوحيد والمجمع الإسلامى بمنطقة الزهور والسير فى مسيرة للإعلان عن رفضهم إجراءات فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة رافضين التعامل بعنف مع المعتصمين وسفك الدماء. فى الوقت الذى دعت فيه القوى السياسية ببورسعيد بعدم التوجه لمكان المعتصمين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى حتى لا تحدث اشتباكات بين الطرفين وتؤدى إلى مزيد من الدماء خاصة أن الأحداث السابقة فى شهر رمضان أدت لسقوط 3 من القتلى و30 مصابا .. وقامت مجموعات أخرى من القوى والتيارات السياسية بالتجمع بميدان الشهداء وتشكيل لجان شعبية لتأمين مبنى المحافظة ومديرية الأمن بالاشتراك مع قوات الشرطة والجيش التى تسيطر على المكان. وقد عقد اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد واللواء سيد جاد الحق واللواء عادل الغضبان قائد قوات تأمين بورسعيد العسكرية اجتماعا لبحث تداعيات عملية فض الاعتصامين على بورسعيد خاصة بعد حشد القوى الإسلامية بأنصارهم بمحيط مسجد التوحيد، وتقرر رفع حالة الاستنفار الأمنى لتأمين المنشآت الحكومية والمدنية والدينية والحفاظ على كافة الممتلكات العامة والخاصة وفرض مزيد من القوات حول المصالح الحكومية والشرطية وأن التأمين يشمل جميع الأطراف من مؤيدين ومعارضين على حد سواء .. وحذر مدير أمن بورسعيد الجميع من الخروج عن السلمية مؤكد أن التعامل سيكون بحزم وقوة مع كل من يحمل السلاح أو يروع من أمن وسلامة المواطنين .