لسه لحد النهاردة تصرفات السادة المسئولين تهتم بنفس الإيقاع وبنفس الأفكار وبنفس روتين السابقين. كنت أتمني أن تكون وزارة ثورية تحكم وتنظم بالشريعة الثورية في المرحلة الانتقالية علي يد الثوار بعيداً عن روتين وتردد عواجيز الفرح اللي إيديهم وقراراتهم مرتعشة وماسكين العصا من المنتصف.. عايزين إيه ما تقوموا تروحوا!! السيسي بطل مصر القومي وحامي وحارس الوطن مش عارف ليه ساكت وموافق علي السيناريوهات البطيئة الأكثر حذراً وتخلفاً.. يا راجل ده أنت صاحب القرارات العظيمة المدروسة.. يا عالم دي مصر.. لازم صوتها يرتفع فوق الجميع. تدخل يا سيسي وعدل المسار وفعّل ثورية القرارات حتي يعود المجتمع المصري الآمن إلي ما كان عليه بدلاً من التسيب والجريمة المسيطرة علي الشارع المصري مش ممكن البناء يتم والحال كده.. خلاص الناس زهقت وبصراحة قدمت كل شيء لكم وفوضتكم ونفذت طلباتكم من أجل مصر وعودة مصر. المعزول المهزوز الخائن مرسي ليس معتقلاً سياسياً بل هو متهم يمثل تحت التحقيق في قضايا تخابر وتجسس وتآمر وغسيل أموال وفساد مالي وجرائم قتل الثوار وأبناء الشعب المصرى. معني ذلك أنه ممنوع زيارته نهائياً إلا من أهله فقط وفي أضيق الحدود. كيف تسمح يا رئيس الجمهورية ويا سيسي ويا رئيس الوزراء لأشتون بأن تزور مرسي في محبسه مهما كانت المبررات. هذه مهزلة واعتداء صارخ علي السيادة المصرية. يا عالم كفاية قرارات مهزوزة وارفعوا رأسكم عالياً فملايين الشعب المصري تصرخ في كل مكان لتدعم الثورة وتطهر البلاد ولن نسكت علي فساد أو خيانة أو أي تغيير عن طريق تفعيل الثورة والديمقراطية. أين أنتم يا شباب تمرد طبعاً أنا أحييكم علي حواراتكم الثورية الواعية وأثبتم بها أن لمصر كرامة ولكن لا تتركوا عواجيز الفرح تفسد فرحتنا بنجاح ثورتنا.. في عرضكم لا تسكتوا. الإدارة الأمريكية مازالت تعبث بأمر مصر وتحاول رد اعتبارها بعد هزيمتها أمام شباب تمرد وإصرار الشعب المصري علي نجاح ثورته وتحاول رد اعتبارها بعد أن هزمت ونسفت مخططاتها الشيطانية. كشفت الاعترافات والتسجيلات التعاون السافر الوضيع بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية لتقسيم مصر وتمكين التيار الديني من السيطرة تنفيذا لمخطط الشرق الأوسط الجديد. وما يدور في سيناء من معارك ومحاولة إقامة إمارة إسلامية بها أكبر دليل إدانة لجميع التيارات الدينية العفنة التي تخطط لخطف مصر والدين الإسلامى برىء من هذه الجماعات المتطرفة الخائنة لمصر وللدين. كل ما سبق كاف جداً لكي نضرب بيد من حديد علي رأس هذه الجماعات ونلغي جميع الأحزاب ذات المرجعية الدينية فوراً قبل تمزيق الوطن وموت أبنائنا. صبر الداخلية والجيش طال قوي علي معتصمي رابعة والنهضة وتحطمت نفسية سكان المنطقة بعد أن تحولت إلي مقلب زبالة كبير تمارس فيه كل الموبقات.. مش فاهم ركائز الجريمة الكاملة متوفرة فكيف السكوت طوال هذه المدة علي هؤلاء الخونة مصاصي الدماء. حزنت علي ما وصلت إليه حديقة الأورمان أجمل حدائق مصر التي تزخر بأندر النباتات والأشجار وكان لي صديق من جلاسكو عاصمة أسكتلندا يزورنى في مصر وأخذته إلي حديقة الأورمان وظل معي حوالي شهرين يذهب منفرداً صباح كل يوم لكي يسجل ويدرس تاريخ الأشجار وأنواعها.. تحولت الأورمان إلي مرحاض كبير فهم ليسوا ببشر ولا حيوانات، فهم مخلوق غريب بعيدين عن الإنسانية والتحضر، بعيدين عن وفاء وحنان الحيوانات.. فهم مسخ قذر قادم من فضاء غير معلوم يمارسون الحياة بطريقة عفنة حيث يأكلون ويقضون حاجاتهم سواء في المرحاض أو بطريقة نكاح الجهاد.. ربنا ياخدكم وينزل عليكم صاعقة أو طيراً من أبابيل تنسفكم. يا وزير الداخلية أين تفعيل الأمن.. زهقنا من البطء والروتين والإهمال.. مصر بها 20 مليون شاب جامعي عاطل عين منهم في كل محافظة رجال مرور ورجال أمن بمرتب ألف ونصف شهرياً والله الشوارع ستعود إلي حالها وينتظم المرور.. اعمل حاجة.. اعمل حاجة يا تقوم تروح.. ده إيه الزهق ده.. تعبنا.. تعبنا.. تعبنا يا راجل. مفيش بلد في الدنيا تحول نصف شعبها إلي مجرمين ومشردين وقاطعي طريق، الكل بيتخانق، الكل يتجاوز ميكروباص وتاكسي وملاكي وباعة جائلين في كل مكان، ده خلاص قربوا يفرشوا جوه الجامع وجوه الكنيسة.. يا عالم كفاكم مكاتب مكيفة وانزلوا يا رجال الأحياء إلي الشارع واجمعوا الزبالة من الشوارع.. يا عالم نجيب ناس من الصين تحكمنا وتنظم أعمالنا.. يا شعب اصحي وأنقذ بلدك ولادك بيتربوا في مستنقع إجرامي وإهمال جسيم.. عايزين نطلع علي وش الدنيا ولن يتم ذلك إلا بأن كل واحد في مكانه يعمل من قلبه وليس من حسب ما يدخل جيبه. النخبة والقوي السياسية بكل طوائفها اخرجوا عن التصرفات التقليدية واخلعوا عباءة الحذر ومسك العصى من المنتصف شكلكم بقي وحش والناس زهقانة منكم، الشعب نفسه يبتسم مرة واحدة في حياته. يا وزير الخارجية المحترم، الشعب كله رافض المعونة الأمريكية والسيطرة الأمريكية والمنتجات الأمريكية انتفض وكفانا دبلوماسية الضعفاء اطلب سحب السفيرة وتبديلها اعملوا حاجة تؤكد مصداقية قراراتكم مع ثورة شعبكم. الكلام كتير والبلاوي كتير ولكن المساحة مش كتير.. إلي لقاء آخر مع بلاوي أخري متلتلة ولن تنتهي البلاوي إلا إذا عرف كل مواطن كيف يعمل بضمير وكفانا أعاني وزفت وهتافات.. نريد العمل ولنرفع علم وشعار العمل بجانب الإعلام والصور التي تصرف عليها الملايين.. فقد دقت ساعة العمل الثورى. كلمة أخيرة أشتون دخلت بيت الطاعة الأمريكى وتأتمر بأوامر وتوجهات البيت الأبيض.. أقترح أن تحضر معكم اجتماعات مجلس الوزراء؟! المنسق العام لحزب الوفد