طارق صبرى أحد الوجوه الشابة التى نجحت فى لفت انتباه المشاهد إليه من خلال دورة فى مسلسل «الشك» حيث يقدم شخصية «أحمد نبيل» ابن الفنان حسين فهمى فى المسلسل ويعمل معيدا فى كلية الهندسة ويرفض ثروة أخته مى عز الدين بالرغم من احتياجه إليها حتى لا يسىء إلى سمعة والدته. بالرغم من ظهور طارق فى عمل آخر هذا العام مع النجم محمود حميدة فى مسلسل «ميراث الريح» فإنه يعتبر «الشك» هو أول انطلاقاته الفنية عن مشاركته يقول: أظهر فى عملين مختلفين هذا العام احدهما مؤجل من العام الماضى وهو «ميراث الريح» و الآخر هو «الشك» حيث وصلنى ردود أفعال كثيرة جداً فاقت توقعاتى، وذلك توفيق من ربنا سبحانه وتعالى واجتهادى فى مذاكرة الشخصية، ومساعدة كافة فريق العمل لى منذ أول قراءة له. ويضيف طارق: الجميع أعطانى النصائح بداية من المخرج محمد النقلى الذى ساعدنى فى رسم ملامح الشخصية ، مروراً بالفنانة رغدة التى تهتم بكل تفاصيل العمل حتى اختيار ملابسى، إلى مى عز الدين التى كانت رشحتنى منذ البداية للدور بعد ما شاهدتنى فى شخصية الضابط الإنجليزى التى قدمتها فى مسلسل «كاريوكا» ولكنها لم تكن تعرف اسمى، وفوجئت بوجودى عندما جاء بى الدكتور أشرف زكى إلى المخرج محمد النقلى. وعن نجاح مسلسل «الشك» على عكس «ميراث الريح» قال: «ربما تنوع النجوم الموجودين فى «الشك» كان أحد أسباب النجاح، وليس معنى ذلك أن «ميراث الريح» ليس به نجوم ولكن البطولة الجماعية أصبحت تجذب المشاهد أكثر خاصة لو بها تنوع بين أجيال مختلفة من الفنانين، إلى جانب التوزيع الجيد للعمل وأعيد عرضه التى تناسب معظم الجمهور. وبسؤاله عن وقوفه أمام كبار النجوم فى أول أعماله الدرامية قال: الحمد لله منذ قراءتى الأولى وأنا أثق فى نفسى ولم أتردد فى تقديم الشخصية، وذلك ليس ناتجا عن غرور، بل عن خبرة اكتسبتها من وقوفى على خشبة المسرح حيث إنني بعد أن انتهيت من دراسة الهندسة، أردت أن أدخل الوسط الفنى من طريق شرعى فتقدمت إلى معهد الفنون المسرحية، وقدمت عدة عروض من المسرح العالمى مع الدكتورة سميرة محسن. وعن مشاريعه القادمة قال: أنا لا أشغل عقلى بالعمل القادم حيث أعمل فى شركة الهندسة الخاصة بى لحين عرض عمل فنى آخر، حينما أقرأه وأذاكر الشخصية وأقدمها، لكنى لا أسعى إلى العمل بل أنتظره.