شن د.نجيب جبرائيل, رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، هجومًا حادًا على قيادات جماعة الإخوان المسلمين, المتواجدين بميدان رابعة العدوية مطالبًا وزارة الداخلية بسرعة إنهاء إجراءات النيابة العامة بشأن القبض عليهم وفض الاعتصام الذى يحتمون به. وقال جبرائيل فى تصريحات ل"بوابة الوفد": "الشارع المصرى خلال هذه الأيام على قلب رجل واحد وراء جيشه من أجل مسار ديمقراطى جديد فى إطار شرعية ثورة 30 يونيو التى خرجت فيها الجماهير للمطالبة بإنهاء حكم الإخوان الذى وصف قياداتهم بالإرهابيين". وأضاف جبرائيل: "اللقاءات الدولية والصفقات التى تشرع في عقدها هذه الجماعة الإرهابية مع مسئولين أوروبيين لا جدوى منها لأن الشعب المصرى قال كلمته بشأن هذه الأوضاع ولابد من تحرك فورى بشأن هذه التحركات التى من شأنها الإضرار بالأمن القومى المصرى, قائلا: "لابد من إنهاء اعتصامات الإخوان والقبض على قياداتهم الإرهابية". وبشأن المبادرات التى تطلق بين الحين والآخر وآخرها مبادرة د.محمد سليم العوا, المرشح الرئاسى السابق قال جبرائيل: "الشعب قال كلمته ولا مجال لجر البلاد للفوضى" مشيرًا إلى أن العوا يحاول نشر الفتنة فى الشارع المصرى والحفاظ على جماعة الإخوان من أجل مصالح شخصية, قائلا: "مبادرة العوا هى جزء من الإخوان والتواصل الإخوانى وعليه أن يعلم أنه كان سبب المصائب فى الدستور المطل بالإضافة إلى كونه شخص مثير للفتن بعد أن زعم أن الكنيسة المصرية ترعى السلاح وبها سلاح ومدعمة من إسرئيل وأيضا حصوله على أموال من قطر تحت مسمى كشوف البركة". وبشأن الهجوم على البابا تواضروس فى الأونة الأخيرة قال جبرائل: "من الطبيعى أن يتم استهداف البابا والهجوم عليه من قبل هؤلاء الإرهابيين الذين يسعون فى الأرض فسادًا, قائلًا: "الفتنة الطائفية من كان يثيرها هم الإخوان المجرميين والدمويين, وبذلك يحاولوا بكل قوة أن يوجهوا الإتهامات إلى رموزنا الدينية من أجل نشر الفتنة من جديد". وفيما يتعلق برؤيته للدستور الجديد وضرورة المواد التى يتضمنها قال جبرائيل: "هناك 3 بنود لابد أن يحتويها الدستوروهى النص صراحة على أن مصر دولة مدنية وأيضا لا يجوز إنشاء أى أحزاب على أساس دينى بالإضافة إلى الإعلان عن إحترام الشرعية الدولية ومواثيقها".