محافظ سوهاج يزور مطرانيات الأقباط بالمحافظة للتهنئة بعيد القيامة    مصر تستورد لحوم وأبقار بقيمة 139.7 مليون دولار خلال يناير وفبراير    عاجل| ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس    بالأسماء.. مفاجآت منتظرة بقائمة منتخب مصر في معسكر يونيو المقبل    تصنيع مواد الكيف والاتجار بها.. النيابة تستمتع لأقوال "ديلر" في الساحل    3 أبراج تعزز الانسجام والتفاهم بين أشقائهم    فوائد وأضرار البقوليات.. استخداماتها الصحية والنصائح للاستهلاك المعتدل    الآن.. طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    الأهلي يبحث عن فوز غائب ضد الهلال في الدوري السعودي    «الزهار»: مصر بلد المواطنة.. والاحتفال بالأعياد الدينية رسالة سلام    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    «على أد الإيد».. حديقة الفردوس في أسيوط أجمل منتزه ب «2جنيه»    انتشال أشلاء شهداء من تحت أنقاض منزل دمّره الاحتلال في دير الغصون بطولكرم    تجدد الطبيعة والحياة.. كل ما تريد معرفته عن احتفالات عيد شم النسيم في مصر    ناهد السباعي بملابس صيفية تحتفل بشم النسيم    دمر 215 مسجدًا وكنيسة.. نتنياهو يستخدم الدين لمحو فلسطين| صور    «مراتي قفشتني».. كريم فهمى يعترف بخيانته لزوجته ورأيه في المساكنة (فيديو)    هل يجوز أداء الحج عن الشخص المريض؟.. دار الإفتاء تجيب    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    إصابة 3 إسرائيليين بقصف على موقع عسكري بغلاف غزة    قبل ساعات من انطلاقها.. ضوابط امتحانات الترم الثاني لصفوف النقل 2024    قوات روسية تسيطر على بلدة أوتشيريتينو شرقي أوكرانيا    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    «الزراعة» تواصل فحص عينات بطاطس التصدير خلال إجازة عيد العمال وشم النسيم    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة بطوخ    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    بين القبيلة والدولة الوطنية    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    في إجازة شم النسيم.. مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة بالغربية    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    رفع حالة الطوارئ بمستشفيات بنها الجامعية لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    إعلام إسرائيلي: وزراء المعسكر الرسمي لم يصوتوا على قرار إغلاق مكتب الجزيرة في إسرائيل    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    بالصور.. صقر والدح يقدمان التهنئة لأقباط السويس    أنغام تُحيي حفلاً غنائيًا في دبي اليوم الأحد    بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الطبلاوي    جناح مصر بمعرض أبو ظبي يناقش مصير الصحافة في ظل تحديات العالم الرقمي    الليلة.. أمسية " زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ.. بين الروائي والتسجيلي" بمركز الإبداع    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    دعاء تثبيت الحمل وحفظ الجنين .. لكل حامل ردديه يجبر الله بخاطرك    3 أرقام قياسية لميسي في ليلة واحدة    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    صحة مطروح تطلق قافلة طبية مجانية بمنطقة أولاد مرعي والنصر لمدة يومين    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة في طوخ    الأهلي يجدد عقد حارسه بعد نهائي أفريقيا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    السيطرة على حريق شقة سكنية في منطقة أوسيم    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": البرعى: لا زالت أفكر فى الترشح للرئاسة.. حمزاوى: كنا ننتظر المزيد فى خطاب الجنزورى..إسحق: سأطعن على نتيجة انتخابات مجلس الشورى الحالية..أبو الغار: مستعد للتحالف مع الجميع من أجل مصلحة مصر

جلسة البرلمان وبيان الدكتور الجنزورى وتشكيل شباب حزب الحرية والعدالة كردونات لحماية مجلس الشعب هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": أديب: شعبية الإخوان ستقل الفترة القادمة.. 86 ألف وظيفة فى انتظار معرض "شغلنى شكرا".. أبو حامد: نحن أمام تنظيم سرى من الإخوان.. حمزاوى: كنا ننتظر المزيد فى خطاب الجنزوى أمام البرلمان
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب إن الأمر وصل إن المتظاهرين قاموا بتخوين الإخوان وسب "المرشد" والصدام القادم سيكون مع النظام أى "الإخوان" وسنلاحظ إن شعبية الإخوان ستقل فى الفترة القادمة فالمجلس العسكرى راحل الإخوان قرروا مقاطعة برنامج القاهرة اليوم، وهذا يذكرنى ما قبل الثورة إن الإخوان لا أحد كان يستضيفهم إلا القاهرة اليوم.
ومن جانبه عقب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار على الاشتباكات التى حدثت بين شباب الإخوان وبعض المسيرات التى تظاهرت أمام البرلمان ظهر اليوم قائلا: "إن الثورة هى ثورة شعب وليست ثورة صفقات بين الإخوان والمجلس العسكرى"، كما إن مهمة تأمين مجلس الشعب هى الشرطة والجيش وليس شباب الإخوان قائلا: "نحن أمام تنظم سرى من الإخوان وشىء مستفز منهم، حيث أتوا ليستعرضوا عضلاتهم أمام شباب يحمل أعلاما ولافتات بها مطالب وهم ليسوا بلطجية.
وأضاف أبو حامد خلال مداخلة هاتفية، إذا أصبح هذا البرلمان مثل برلمان فتحى سرور وعز وزكريا عزمى سنتركه وننضم للشرعية الأصيلة وهى شرعية الميدان، ولابد إن يعلم البرلمان أنه لا يوجد مجال غير التعجيل بالانتخابات الرئاسية، لأنها كلمة الشعب الذى قال كلمته فى التظاهرات والاعتصامات.
وأشار عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار منذ اندلاع ثورة يناير الماضى وهناك ائتلافات شبابية تريد تنظيم مسيرات للبرلمان وتسليم بعض المطالب لنواب الشعب، وكان من ضمن تلك المسيرات المسيرة التى رأيناها اليوم، وكنت هذه المسيرة تضم عددا من الشباب والفتيات وهم ليسوا بلطجية كما يدعى البعض، وفوجئوا فور وصولهم بمجموعات من شباب الإخوان المسلمين تكوّن دروعا بشرية حول المجلس ويحملون بأيديهم صواعق كهربائية ومنعوا استكمال المسيرة الشبابية بحجة أنهم يحمون البرلمان ثم حدثت احتكاكات من الطرفين.
فيما قال إبراهيم مصطفى أحد شباب الإخوان نحن لسنا "ميليشات"، ولكن مشاعرنا تجاه نوابنا تدعونا لحمايتهم من بعض الشائعات وبعض المأجورين ولا أقصد بهم الثوار ومن جهته قال أحمد سبع أمين الإعلام للحرية والعدالة يتهم المتظاهرين بحمل "الصواعق الكهربائية" وليس العكس، المتظاهرين كانوا يستفزوا شباب الإخوان بالألفاظ الخارجة ورفع الأحذية والاعتداء بالأحزمة، ولكن للحق كان هناك عقلاء من المتظاهرين يحاولوا تهدئة الأمور.
ومن جهته قال الفنان مصطفى كامل فى مداخلة هاتفية أنا ضد اللواء محمد إبراهيم والنائب العام وقد تم الاعتداء على زوج أختى وأخى و8 أفراد داخل قسم شرطة بولاق الدكرور، لأنهم قالوا إحنا اتسرقنا ويتهمهم بأنهم تعدوا عليه بالسب والقذف.
الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور أحمد كمال أبو مجد عضو المجلس الاستشارى"
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد عضو المجلس الاستشارى إن الثورة المصرية ليست أول ثورة تقوم فى التاريخ وقد قامت ثورات كثيرة فى التاريخ وقراءة المشهد دوريا ضرورى جدا والسياق المحلى والتاريخى والدينى فى تغير دائم ومن يرى الخريطة القديمة ويريد التعجيل بالأمور أرجوه إن يلزم بيته ولا يخرج منه.
وأشار أبو المجد، إلى إن الدور العربى تراجع والدور الدولى أيضا تراجع لمصر، وقد قامت الثورة وكان هناك تردد لدى الناس من الثورة ثم أيدوها باستماته بعد إن أسقطوا مبارك.
ولفت إلى أنه على علاقة قوية بمهاتير محمد الذى أقام نهضة كبيرة بماليزيا بسبب اهتمامه بالتعليم، لافتا إلى أنه يجب إن نشعر بالسعادة حتى نقيم البلاد مرة أخرى، فالمشهد المصرى حاليا به إيجابيات وسلبيات أيضا ومهمة البرلمان حاليا إقرار الأمن وهى خريطة طريق بدون أزمات.
وأكد أبو المجد على أننا سنوصل للأول من يوليو إذا انتهوا من إجراءات الرئاسة فى الأول من مايو، ونحن متفائلون بما يحدث والخطاب السياسى لكل تلك الفصائل وعندما ذهب شباب الإخوان لحماية البرلمان، إنما هو شعور بعدم وجود دولة تحمى المنشآت الحيوية.
الفقرة الثانية:
"مناقشة مشروع الدكتور عمرو حمزاوى النائب البرلمانى"
قال الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب، إن بيان رئيس الوزراء لا يرتقى للخطاب الذى انتظره جموع الشعب المصرى ولم يلق قبولا لدى الناس وكنا ننتظر نقاش حول المسأله القانونية ولا أميل لألفاظ معينة مثل محاكمات ثورية، ويجب إن نرى معايير المحاكمة العادلة والعاجلة وليس بالتعويض فقط ومحاكمة المتورطين.
وقد قال، إن وزير الداخلية فى خطابه اليوم لنا تعليق عليه وسأتحدث عنه فى جلسة الأربعاء، وبالنسبة لحقوق الشهداء قد أقمنا لجنة متخصصة ولها عمل كبير فى انتظارها، وهناك أطراف أخرى سنستدعيها فى البرلمان وهم أهالى الشهداء.
وأضاف عضو مجلس الشعب، أنه تقدم بمشروع قانون إلى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس المجلس بثانى مشروع فى برلمان الثورة وأول مشروع قانون يتعلق بتحديد موعد للبدء فى إجراءات انتخابات رئيس الجمهورية.
وأرفق حمزاوى باقتراحه مذكرة إيضاحية من 3 ورقات تتضمن البنود القانونية التى استند عليها فى مشروعه، بداية من المادة 161 من اللائحة الداخلية لمجلس الشعب والنصوص من الإعلان الدستورى الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى 30 مارس 2011، وعدد من القوانين الأخرى المتعلقة بتنظيم الانتخابات الرئاسية وتحديدا القانون رقم 74 لسنة 2005 والمعدل بمرسوم قانون رقم 12 لسنة 2012 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ووضع حمزاوى عدداً من المبادئ الأساسية بشأن اقتراحه، على رأسها إنهاء الوضع الاستثنائى الراهن، وإعادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لوضعيته الطبيعية من حماية البلاد وسلامة أراضيها وتمكين المواطنات المصريات والمواطنين المصريين من اختيار رئيس الجمهورية عبر الاقتراع السرى العام المباشر.
وشدد حمزاوى على إن الهدف الأساسى من مشروع القانون، هو الإسراع بنقل اختصاصات رئيس الجمهورية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس منتخب عبر تبكير توقيتات الانتخابات الرئاسية عن تلك المقترحة من قبل المجلس العسكرى دون الإخلال بالضوابط المنصوص عليها فى الإعلان الدستورى، على إن تبدأ إجراءات انتخابات رئيس الجمهورية فى مارس 2012، وتجرى الانتخابات فى 15 أبريل، وتتولى لجنة الانتخابات الرئاسية الاختصاص دون غيرها بالإشراف على انتخابات رئاسة الجمهورية بداية من الإعلان عن فتح باب الترشيح وحتى إعلان نتيجة الانتخابات.
وأكد حمزاوى على إن الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة تعهد له عبر اتصال هاتفى، بعدم نزول شباب الإخوان المسلمين لحماية البرلمان اليوم، الأربعاء، تجنبا لوقوع مصادمات بينهم وبين المتظاهرين مثلما حدث أمس الثلاثاء.
وأضاف حمزاوى إن مبادرة الدكتور البلتاجى بالاتصال والتعهد بعدم نزول شباب الإخوان أمام مجلس الشعب، يعد حرصا من الحرية والعدالة على احتواء الموقف وعدم تصاعده بوجود أى انشقاقات فى الصف المصرى.
"90 دقيقة": البرعى: لا زالت أفكر فى الترشح للرئاسة.. جبرائيل: أطالب "الحرية والعدالة" بفتح ملف معاناة الأقباط.
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- وقفة احتجاجية لعدد من عمال الغاز أمام وزارة البترول.
- عدد من المسيرات لمجلس الشعب.
- المجلس القومى لحقوق الإنسان يعلن التقرير النهائى للجنة تقصى الحقائق ومجلس الوزراء.
- نواب مجلس الشعب يعترضون على صدور مرسومى قانونى المجلس العسكرى عن الرئاسة والأزهر.
- شيخ الأزهر يقول لرئيس الأركان الألمانى على الغرب إن يبعد عن سياساته التى تثير الكراهية.
- وزير الخارجية الألمانى يؤكد المشير طنطاوى مستعد إن يسلم المجلس العسكرى السلطة للمدنيين.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة السابق"
قال الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة السابق إنه ما زال يفكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية، لأن المعطيات الحالية لا تسمح له بالوصول إلى قرار معين، وأنه إذا وجد من هو أكفأ منه فلن يترشح للرئاسة كما قال بأنه يوافق على أى وضع سياسى حالى سواء كان حكومة مؤقتة،أو غيرها، بشرط إن يكون هذا الوضع يسمح لنا بالتفرغ للوضع الاقتصادى مبينا أنه لا يؤمن بالاجتماعات الحكومية المطلقة، لأنه من المفروض إن تكون الاجتماعات لأصحاب الشأن من العمال والفلاحين.
وأضاف البرعى بأنه قال إن الوضع الاقتصادى سيئ أثناء وجوده فى الوزارة ولم يقلها وهو خارج الوزارة، موضحا إن التضارب الذى حصل حدث بينه وبين حازم الببلاوى وما قاله عن ضياع بعض الأموال أثناء توليه الوزارة ونفى الببلاوى لذلك قال البرى إنه يعتقد إن الببلاوى لم يكذب أثناء نفيه لذلك، لأنه لم تكن لدية المعلومات الكاملة بدليل إن الوزيرة نجوى خليل قالت لوزارة المالية بأن هناك عجز 465 مليار جنيه.
وأكد البرعى أنه لم يكن يسمح لنفسه بعدم محاسبة المسئولين عن ما ضاع من الأموال التى نقلت من ودائع صناديق التأمين كما أكد باستحالة إن تعود أموال التأمينات الاجتماعية، وبالتالى يجب التفكير فى منح الصناديق أصول رابحة تعوض ما ضاع.
وطالب الحكومة الحالية بأن تكف عن البيانات التى تشعر وكأنها فى احتياج للآخرين، لأن الدول العربية لا تمن علينا ولكن ترد الجميل مشيرا إلى إن بعض الدول العربية كانت تحاول الضغط على الحكومة المصرية من أجل تغير مسار محاكمات مبارك ومساعديه، وقالت الإعلامية ريهام السهلى لأحمد البرعى أشعر بأن قرار الترشح قريبا.
الفقرة الثانية:
الضيوف:
فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة
نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان
قال فريد إسماعيل إن القسم تحت قبة البرلمان لا يخالف شرع الله، وأن القسم على احترام الدستور موافق لشرع الله والكثير نطقوا القسم كما هو ولم يضيف إليه إلا قلة، وأما بالنسبة للجان مجلس الشعب فقد عرضناها على جميع الكتل البرلمانية، وكل حزب يرشح من يريد ترشيحه كما عرضناها على الرموز الكبيرة من الإخوة الأقباط، ولكنهم رفضوا وكان اشتراطنا الحقيقى فيمن يترشح من الأحزاب فى اللجان ألا يكون من الفلول.
وأضاف إسماعيل إن الوضع الآن يشمل الجميع والكل فى مركب واحد لافتا النظر إلى إن السياسة دين، والدين سياسة، وأن مرجعية الحرية والعدالة تكفل للجميع إن يكونوا سواء، وأنه لا يصح بعد الثورة إن نقول "مسلم ومسيحى" حتى لا يستغل ذلك أحد لتحقيق أهداف خارجية وإثارة فوضى، والعمل على استدراج لمواجة مع المجلس العسكرى.
كما أكد إسماعيل إن ما حدث اليوم أمام مجلس الشعب يعد جريمة فى حق الشعب المصرى، وطالب الشرطة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بحماية البرلمان، لأن ما حدث يعد إهدار لهيبة الدولة وأنه على المجلس العسكرى والشرطة المحافظة على المجلس الذى تم اختياره بانتخابات نزيهة.
وأضاف نجيب جبرائيل أنه تم إقصاء المرأة وإقصاء الأقباط من برلمان الثورة، والذى يفترض إن يعبر عن الثورة، وألقى اللوم على المجلس العسكرى، وقال إنه حاليا علينا التعمل مع الواقع.
وأكد جبرائيل على أنه كان يتمنى إن يرى أحدا من أعضاء مجلس الشعب من حزب الحرية والعدالة، إن يقوم باستجواب عن ما يحدث للأقباط كما طالب جبرائيل بإيقاف التهجير بعد الأزمات لبعض الأقباط.
وطالب جبرائل الحرية والعدالة إن يكون هناك وعد باستجوابات فى مجلس الشعب تناقش ما يعانيه الأقباط.
"ناس بوك": محمد كامل: رئيس الوزراء قدم خطابا "ضعيفا" أمام مجلس الشعب يتحدث عن إنجازاته.. إسكندر: الجنزورى مهندس الخصخصة عاش نصف عمره على سرير "الوطنى" وفى أحضانه.. إسحق: سأطعن على نتيجة انتخابات مجلس الشورى الحالية
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
حوار مع المهندس ممدوح حمزة
صرح المهندس ممدوح حمزة أنه تنازل عن قيادة المجلس الوطنى المصرى ليصبح عضوا بإحدى لجانه، وحتى يتفرغ للتنمية مشيرا إلى أنه خرج اليوم فى مسيرة سلمية من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب عقب تأديته صلاة العصر وراء رفيقه فى التحريض الشيخ مظهر شاهين مؤكدا إن المسيرة قادها أعضاء لجنة الحريات بنقابة المحامين فى محاولة لدخول البرلمان، للمطالبة بمحاكمة ثورية لمبارك مع مستند يتضمن أكثر من 35 تهمة ارتكبها المخلوع.
وأضاف حمزة إن المسيرة حاولت الدخول للبرلمان من 4 طرق مختلفة إلا أنهم وجدوا ممانعة شديدة عن طريق شباب الإخوان الذين كونوا كردونا حول المجلس قائلا: "هنا علامة استفهام حول محاولة سلطة منتخبة كالإخوان فى حماية نفسها من ثوار فلسنا مجرمين أو بلطجية وعندما منعتنا الشرطة من دخول البرلمان انصعنا لأوامرهم، والحماية توفرها الشرطة وليس الشعب".
من جانب آخر أكد حمزة إن قرار استبعاد شركته من مشروع تطوير طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وتحويله إلى طريق حر على الرغم من قيامه بالمطلوب بمساعدة شركة أسبانية يقف وراءه المقالة التى نشرتها صحيفة قومية أشارت فيها إلى إن وزير النقل شكل لجنة لدراسة ومراجعة مشروع الصحراء من الناحية المالية وبناء على هذا المقال قام أحد الأشخاص من المجلس العسكرى بتقديمها للمخابرات الحربية لإجراء تحقيق علموا من خلاله إن مبلغ 722 مليار جنيه الذى تم الترويج له لا يخص المشروع.
وأضاف حمزة أنه توقف عن العمل فى المشروع لأن الجهات الحكومية لم تصرف مستحقات شركته منذ عشرة شهور مضت مما اضطره إلى دفع رواتب المهندسين من ماله الخاص هذه الفترة، ولكنه لم يتمكن من الاستمرار فى ذلك وفوجئ بخطاب فى 22 يناير ينذره إن انسحابه من المشروع وعدم استئناف العمل يعد إخلالا بالالتزامات التعاقدية وأن الهيئة تنذره باستكمال المشروع وفى حالة عدم تنفيذ ذلك ستضطر الهيئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تستكمل شركة حمزة المشروع على نفقتها الخاصة.
وأوضح حمزة، إن ما حدث يعد مؤامرة ضده قائلا: "المشكلة بدأت بمقالة وانتهت باستبعادنا من المشروع شوف الفجر اللى هما فيه زى ما عملوا معايا فى مشروع مساكن السيول فى أسوان عندما أخذوا منى المشروع بنفس الطريقة، وهذا يدل على استمرار نظام مبارك وسياساته حتى الآن رغم أننى ليس لدى مكسبا ماديا فى هذه المشروعات سوى خدمة بلدى فكل أعمال شركتى منتشرة خارج مصر وفى أمريكا اللاتينية واليمن وليبيا والجزائر وفى أوروبا، ولم أكن مسئولا سوى عن مشروع واحد فى بلدى وتم استبعادى واتعمل عليه مؤامرة حقيرة".
وأشار حمزة إلى إن هيئة الطرق والكبارى اقتبست التصميمات والرسومات الخاصة به فى مشروعات أخرى دون الرجوع له، مضيفا إلى أنه لا يبحث عن المقابل المادى، وإنما الأدبى قائلا: "اتفقنا فى المشروع الصحراوى على تحسين طريق ولكن فوجئنا إن الطريق ليس موجودا من الأساس، ورغم ذلك اضطررنا إلى إنشاء طريق جديد وحرام يعملوا كده فى المهندسين المصريين واتصلت بالدكتور كمال الجنزورى لأشرح له الموقف ولكنه مشغول".
وفى مداخلة هاتفية أكد محمد سعيد عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة إن شباب الإخوان لم يكونوا درعا بشريا أمام المجلس كما يدعى البعض، وإنما وقفوا لتوفير الحماية بعد توارد أنباء على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة حول وجود محاولات لاقتحام المجلس والإساءة للنواب مشيرا إلى ظهور مجموعات مسلحة فى تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا اشتبكت مع الشباب ونتج عنها 15 إصابة بالأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية.
وقال سعيد: "شباب الإخوان لم يحملوا أسلحة بيضاءأو صواعق كما يدعى البعض، وتم الاعتداء عليهم وزى ما فيه لجان شعبية تحمى المؤسسات من حقنا حماية مؤسساتنا وخاصة البرلمان باعتبارنا شباب الثورة".
وفى مداخلة هاتفية أخرى أكد المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية على أنه يلتمس العذر لشباب الإخوان فيما فعلوه أمام مجلس الشعب، خاصة بعد توارد أحاديث حول قيام البعض بعمل سلاسل بشرية لمنع النواب من دخول البرلمان، مشيرا إلى إن الإخوان قالوا لأنفسهم إن الشرطة تخاذلت فى حماية المجمع العلمى وغيره من المنشآت ووقفوا لحماية مجلس الشعب، قائلا: "مش هنستنى لما يعملوا فى البرلمان المصرى كما حدث فى بلجيكا فى الثورة البلشفية عندما تم اقتحام برلمانهم وقتل كل النواب بداخله".
وأضاف عبد الماجد، إن سامح نجيب هدد من قبل بعد السماح بانعقاد البرلمان مشيرا إلى العودة لاستخدام أطفال الشوارع فى الهجوم على الثوار كما حدث اليوم أمام مجلس الشعب مضيفا إن هناك مخطط لوضع البلد فى حالة فوضى حتى يعلن المجلس العسكرى الأحكام العرفية، قائلا: "ما يحدث اليوم هو محاولة من الأقلية للسيطرة على الأغلبية داخل البرلمان، وأن لم تنصاع الأغلبية يتم التشهير بها، رغم إن المجلس لم يعقد سوى ثلاث جلسات إجرائية".
ووجه عبد الماجد حديثا لضيف البرنامج المهندس ممدوح حمزة، قائلا: "أنت قدمت ضدى 8 بلاغات أمام النائب العام، وأنا لن أذهب لأى نيابات واللى عاوز تعمله أعمله، فأنا أختلف معك فى آراءك وأنت تحارب وجهات نظرى".
الفقرة الثانية:
الضيوف
النائب أبو العز الحريرى
الدكتور محمد كامل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد
النائب أمين إسكندر
الناشط السياسى جورج إسحق
أكد النائب أبو العز الحريرى، أنه بصدد التقدم بمشروع لتعديل القانون الذى أصدره المجلس العسكرى حول محاكمة العسكريين أمام المحاكم العسكرية، قائلا: "هم وضعوا هذا القانون لتوفير الخروج الآمن لهم من السلطة، وعدم محاسبتهم رغم إن كلهم مكانهم السجن بما فيهم المشير وعمر سليمان ليحاكموا محاكمة عادلة".
وأضاف الحريرى، إن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء جاء مجلس الشعب "يبيض وشه" رغم أنه كان متبنى لسياسات الحزب الوطنى فى النظام السابق الذى أدى للسرقة والفساد وأنه المسئول عن خصخصت 115 شركة قطاع عام بمبلغ 6 مليار جنيه، قائلا: "رئيس الوزراء تحدث عن موقف الدول العربية والأوروبية من مصر، وإحنا أصلا مش عاوزين معونات من حد لأن عندنا فلوسنا تكفينا وتغرقنا بس نحط أيدينا عليها وأسرة مبارك وحدها تمتلك 15 مليار دولار أى بما يعادل 90 مليار جنيه فى حين إن مصر هى البلد الوحيد الذى يدفع الفقراء فيه 72% من الإيراد العام للضرائب".
وأوضح الحريرى، إن مجلس الشعب لم ينتخب رؤساء اللجان فعليا وإنما تمت بالتزكية لأن الإخوان أصدروا مسبقا بيانا بتوزيعتهم على اللجان قائلا: "هذا امتهان حقيقى للمجلس واللجنة التى قامت بحماية البرلمان اليوم هى إخوانية وليست شعبية ولها هدف محدد وبعد حادث المنصة فى التحرير لابد إن يراجع الإخوان مواقفهم، لأن المسيرة جاءت لتوصيل رسالة ووجدت جيش يصدها بحجة حماية البرلمان، وهذا تصرف غير ذكى ولو استمر الإخوان بهذا المنهج".
من جانبه أكد الدكتور محمد كامل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد إن خطاب الدكتور كمال الجنزورى أمام مجلس الشعب كان ضعيفا وبعيدا عن الهدف الأساسى من استدعائه وهو كيفية القصاص للشهداء وتعويض المصابين، مشيرا إلى إن النواب فوجئوا بتوزيع بعض الأوراق عليهم تتحدث عن إنجازاته قائلا: "كبرلمان تصورنا إن الجنزورى جاء ليقدم حلولا للأزمات، وليس تقديم كشف بما فعله الفترة الماضية ليثبت أنه جيد وليس سيئ".
وأضاف كامل إن مصر لديها قوانين كثيرة ليس لها منطق مشيرا إلى إن انتخابات اللجان داخل البرلمان كان لابد فيها من اختيار الأصلح وغض الطرف عن الانتماءات الحزبية ولا يجوز استحواذ نواب بعينهم على معظم اللجان باعتبارهم الأغلبية، قائلا: "انتخابات اللجان كان فيها تعسف فى استخدام الحق وانسحبت من ترشيحى فى لجنة العلاقات الخارجية اعتراضا على طريقة تشكيل اللجان، ولأنى لا أقبل كرجل أن يقول لى طرف خذ هذا واترك ذاك".
وطالب كامل بسرعة سن قانون يضع نائب عام يختص بالجرائم التى ترتكب ضد الثوار مدافعا عن موقف الوفد بعد اتهام البعض له بالتخاذل مشيرا إلى أن القرارات السياسية قد يخطئ فيها الحزب، وقد يصيب ولذلك اشتركوا فى تحالفات لضمان مدنية الدولة ثم تركوها لعدم التوافق.
ويرى كامل أن من الخطورة أن يضع الجيش ذراع له مع أحد الأحزاب لحماية منشأة كما حدث من شباب الإخوان أمس أمام البرلمان وأن هذا يكوّن مليشيات خطيرة، قائلا: "أتصور أنه لو حدث خلاف غدا بين الإخوان والسلفيين هيضربوا فى بعض وكل واحد فيهم هيجيب جيشه".
من ناحية أخرى انتقد النائب أمين إسكندر الخطاب الذى ألقاه الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء أمام مجلس الشعب، مشيرا إلى أنه جاء للحديث عن فترة توليه الوزراة، رغم أن البرلمان لم يطلب منه ذلك وإنما دعاه للحديث عن الشهداء مؤكدا أن الأرقام التى ذكرها خلال كلمته غير صحيحة، وتختلف عن التى قالها وزير الشعب والشورى قائلا: "الجنزورى قال بقاله 10 سنين مختلف مع النظام السابق رغم إنه عاش أكثر من نصف عمره على سرير الحزب الوطنى وفى أحضانه، وعندما خرج من السلطة لم نسمع منه كلمة واحدة وهو مهندس الخصخصة فى مصر".
وأضاف إسكندر، أنه كنائب سيهتم المرحلة القادمة بثلاث ملفات مهمة على رأسها الخصخصة ثم التعليم والعلاج، قائلا: "نحن أمام ظاهرة تحدث لأول مرة، أن يمثل وزير الداخلية أمام البرلمان ونحن لسنا مجلس ثورة لأن نصف الشعب لم يشارك فى الانتخابات"، مشيرا إلى عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لاسترجاع الأموال المنهوبة من الخارج.
وأشار إسكندر إلى أن حماية البرلمان ليس مهمة شباب الإخوان فليس مقبولا سياسيا أن يلعبوا مثل هذا الدور مشيرا إلى أن الإخوان أصحاب الأكثرية فى البرلمان يحاولون ضمان طريقة التصويت على اللجان النوعية بعمل تحالفات مع حزب النور وأعطته فى المقابل منصب وكيل أول المجلس وكذلك الوفد الذى حصل على منصب وكيل ثان مضيفا أنهم عرضوا على بعض النواب خارج التحالف وخارجهم بعض الأماكن إلا أنهم رفضوا".
وأكد إسكندر على عدم وجود مشكلات حقيقية حول الدستور داعيا إلى عدم تضخيم القضية، قائلا: "الناس عارفة إن مجلس الشورى مالوش لازمة علشان كده مراحوش ينتخبوا، ولأنهم مدركين أن هذا المجلس معمول فقط كنوع من الهبة والجائزة لبعض الشخصيات".
فيما أكد الناشط السياسى جورج إسحق على افتقاد مجلس الشعب للحيادية حيث ظهر ذلك من خلال انتخابات اللجان مطالبا بوضع معايير خاصة للجنة التأسيسية المسئولة عن وضع الدستور وتعديل الإعلان الدستورى لتحقيق ذلك.
وأضاف إسحق أنه سيطعن على نتيجة انتخابات مجلس الشورى الحالية لأن نسبة المشاركة فيها لم تتعد 5% كما تشير الإحصاءات الأولية معلقا على واقعة حماية شباب الإخوان للبرلمان أمس، قائلا: "كيف يحمى الإخوان النواب من منتخبيهم وهذا يحط من شأن المجلس ويقلل من قدره".
"آخر النهار": جلال أمين: الإخوان ذهبوا لحماية السلطة وليس مجلس الشعب.. قنديل: هناك ميشليات من النظام السابق يريدون تخريب البرلمان وإسقاطه وإحداث فجوة داخل الشارع المصرى.
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الأولى
"حوار مع الكاتب الصحفى وائل قنديل ومدير تحرير جريدة الشروق"
أكد الكاتب الصحفى، وائل قنديل ومدير تحرير جريدة الشروق ، أن بوادر ما حصل اليوم أمام مقر مجلس الشعب له بوادر موجودة بميدان التحرير من اشتباكات، وأن ما حصل اليوم من تأييد المجلس العسكرى لما قامت به جماعة الإخوان المسلمين يدل على أن هناك اندماج تام بينهما فى حين الذين ذهبوا اليوم إلى البرلمان ليس لديهم دوافع التظاهر أمامهم بل لتأمين القوى البرلمانية والتظاهر السلمى الحضارى.
وأضاف قنديل، أنه لا يجب أن نحكم على أداء البرلمان من جلسةأو جلستين وإلى الآن لم نشاهد جميع نواب البرلمان، وأيضا لا يجب أن نحكم على أداء النواب بسبب موقف حزبهم السياسىأو موقف سابق فى الميدان، ولأول مرة أشعر بالقلق الحقيقى من المنظر الذى وجدته اليوم من وجود كل هذا الكم من الجنود لحماية البرلمان.
وأشار قنديل، أنه لم يكن الثوار مقتحمى مبانى أو منشآت وهذا غير موجود على الإطلاق وهو متفق عليه، موضحا أن المتظاهرين خلال احتفالهم بعيد الثورة يوم 25 يناير الماضية كانت هناك سيناريوهات للترويع والتخويف وتحذير من أن المعتصمين ينوون إحراق المبانى الحكومة وتم تحذير المحلات القريبة بالميدان بالإغلاق، خوفا عليها، وأن هناك هجوما محددا عليها، وظهر عكس ذلك بأنها كانت لوحة بديعة فى التظاهر السلمى ولم نرى أى اقتحامات أو مخالفات من جانب المتظاهرين على المبانى الحكوميةأو المحلات أو الاقتراب من أى مصلحة حكومية.
وأوضح قنديل، أن بقايا النظام السابق، روعوا الشعب ومارسوا ضده أبشع الحروب النفسية لكى يكفر بثورته وينصرفوا عنها، ومارسوا عليه كل أشكال الترهيب بأن يوم 25 يناير سيكون يوما داميا وعنيفا، وأن هناك مخططات لزعزعة الاستقرار وتمزيق أشلاء الوطن ستكون فى انتظار من يخرجون لإحياء الثورة واستكمالها.
وقال قنديل، إن الشعب الذى خرج بالملايين كان أكثر وعيا وذكاء ونبلا وأعلنها مدوية فى كل ميادين مصر، بأنه مع ثورته حتى تكتمل، ومع حقوق الشهداء والمصابين حتى تعود، ومع الأهداف والغايات النبيلة حتى تتحقق.
وأوضح قنديل، أن هناك ميشليات من النظام السابق يريدون تخريب البرلمان وإسقاطه وإحداث فجوة داخل الشارع المصرى وإحساسهم بالقوة من داخل سجونهم من خلال تسريب بعض الأموال للبقايا الفقيرة بالوطن.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الكاتب الصحفى جلال أمين"
قال الكاتب الصحفى جلال أمين، إن هناك 5 قوى ثورية تؤثر فى المشهد الثورى لديهم سلاحا فى التخاذ القرار والتنفيذ بجانب الإعلام والنشاطات المتزايدة، بخلاف المجلس العسكرى، فهم يملكون السلاح والسلطة فهما مصدر قوى لهما فى الداخل والخارج، والفلول مصدر قواهم هى الأموال وأتباعهم فى الداخل والخارج بجميع الوزارات والمجالس المحلية، أما الإخوان فهم قوة معروفة لدى الشارع المصرى إلى جانب قوة إيمانهم وحصولهم على المعونات فى الدول الخارجية وخاصة دول النفط ولديهم نشاط فى التحكم فى جميع أنشطتهم بخلاف حصولهم على الأغلبية البرلمانية.
وأضاف أمين، أن حوادث اليوم التى نشاهدها فى الشارع المصرى من اعتصامات مجلس الوزراء ومجلس الشعب مهازل لا يصح السكوت عليها، موضحا أن جماعة الإخوان يدل على أنهم لم يأتوا لحماية البرلمان بل لحماية السلطة، مضيفا أن الثوار ليس لديهم قوى غير أصواتهم غير القوى السايسية الذين يمتلكون كل إمكانيات المظاهرات، وهذا دليل على أن بوادر رأس النظام لم يسقط حتى الآن لما نراه فى الشارع، وهناك علامات استفهام عديدة على ضوء ما نراه.
وأوضح أمين، أن الثوار متسعدون للتضحية من أجل الثورة لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، موضحا أن جماعة الإخوان المسلمين لديهم زعماء وقوة، وما هو مثير إن مشاعرهم الثورية ليست متعاطفة مع ثوار الميدان، ولديهم قواعد عريضة، وأن الثورة فاجأت قياداتهم فى بدايتها وتغير موقفا لعدم حدوث التفاهم بينهم وبين المجلس العسكرى، وذادت فترة التقرب بينهم خلال الممارسات السياسية الأخيرة.
وأشار إلى أن رضا أمريكا على الإخوان مثل رضا بريطانيا على الوفد خلال العهد الملكى.
وقال أمين، إن استجابة المطالب الشعبية من قبل المجلس العسكرى كانت قليلة لتنفيذ مطالبهم فى تغيير بعض أنظمة الوزارات من تطهير الفاسدين بها الذين يسيطرون على منافذ السلطة العليا التابعون لنظام مبارك هذا دليل على ما نراه فى الشارع المصرى من احتجاجات ومطالبات فئوية نتج عنها خسائر كثيرة وهو ما لوحظ فى الفترة الأخيرة الحالية.
وذكر أمين، أن المجلس العسكرى تنفيذ طلباته ليست جوهرية طول الفترة الانتقالية لما يتمتع به من استقلال للإرادة والهيمنة على الواقع، وبذلك تتأثر المرحلة الانتقالية خلال الأيام المقبلة، موضحا أن مستقبل مصر يتأثر خلال حكم الرئيس المقبل لما يراه الشارع من جدل واضح بين القوى السياسية، مشيرا إلى أن تخوف المواطنين من الإخوان المسلمين من كتابتهم للدستور ليس ضروريا مع حرصهم على وجود المادة الثانية ولكنهم يرون حقوق الشعب فى العيش والاستقرار والطمانينة، لافتا إلى أن وجود مجلس الشورى فى الفترة القادمة ليس مشرفا لما يحمل من عبء على ميزانية الدولة والشعب فى أشد الاحتياج لها، للخروج من المازق الاقتصادى الذى نعانى منه، ومجلس الشورى ليس له أى أهمية وكان هبة للأشخاص معينة كالوزراء ومن لم يحالفهم الحظ فى انتخابات مجلس الشعب .
وأضاف أمين، مخاوف الشعب من الدستور لا تقل أهمية عن مدى احترام ذلك الشعب للدستور، مشيرا إلى أن وجود المجلس العسكرى يعتبر جزء من النظام السابق والمدهش أنهم متشائمون للمرحلة المقبلة عكس تجاه الشارع الذى يشعر بالتفاؤل فى المستقبل.
"مصر تقرر": أبو الغار: أى تغيير من "الإخوان" والسلفيين فى الأبواب الأربعة الأولى من الدستور سيؤدى إلى "كارثة".. مستعد للتحالف مع أى حزب من أجل مصلحة مصر .
متابعة نورهان فتحى
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى"
قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى: "لو كان محمد عبد المنعم الصاوى ليس متحالف مع الإخوان ما كان حصل على رئاسة لجنة الثقافة"، موضحا أن هناك أحزابا لم تحصل على مقاعد وحصلت على رئاسة لجان فى مجلس الشعب.
وأضاف: "أن لجان مجلس الشعب النوعية خلت من النساء والأقباط وهو أمر مقلق جدا"، مشيرا إلى أنه زار حزب الحرية والعدالة 3 مرات والتقى بالدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور سعد الكتاتنى، أمين الحزب، وطلب منهما عدم التدخل فى الملبس والحريات العامة وأبديا موافقتهما، وكان اللقاء الأول ممتعا جدا.
ولفت إلى أن ثانى لقاء كان حول لجان مجلس الشعب وكان به بعض الأحزاب الأخرى مثل الإصلاح والتنمية والبناء والتنمية وحزب الكرامة والنور السلفى، وأشار إلى أنه فى الاجتماع الثالث فوجئ بمؤتمر صحفى جبار وحاشد دون إخطاره.
وأوضح إن الحرية والعدالة عرض على حزب المصرى الديمقراطى رئيس ووكيل إحدى اللجان، ثم عرض رئيسان ووكيلان، لكن اتخذنا قرارا بمقاطعة انتخابات اللجان النوعية، مشيرا إلى أنه لم يحدث تحالف بين المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار.
وأكد أنه كان معروف أن رئيس مجلس الشعب "إخوانيا"، وقال: "إنه يخشى إن يتحول التعليم فى مصر إلى تيار إسلامى".
وأبدى استعدادا للتنسيق مع النور أو أى حزب آخر، المهم "مصلحة مصر"، مشددا على أن أى تغيير فى الأبواب الأربعة الأولى للدستور من الإخوان والسلفيين سيجعل الناس تنزل إلى الشارع وتبقى "كارثة" داخليا وخارجيا، معتبر إن موقف الإخوان الحقيقى سيظهر عندما نتفق على وضع الدستور.
وأوضح أن الحزب حصل على 4 مقاعد فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشورى.
وقال: "إنه يرفض أن يتولى الكتاتنى رئاسة الجمهورية أو أن يختار مجلس الشعب رئيسا مؤقتا"، مشيرا إلى أن الحزب لا يفكر فى ترشيح أحد منه وسيدرس دعم مرشح للرئاسة، موضحا أنه يرى إن عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى هم أكثر فرصا بين المرشحين للفوز بالرئاسة، معتبر أن انسحاب الدكتور محمد البرادعى من الترشح للرئاسة قرارا إيجابيا جدا.
وأضاف: "أنه لا يضمن ألا يرشح الإخوان قياديا لرئاسة الجمهورية"، متوقعا ظهور مرشحين جدد.
ولفت إلى أن ما حدث أمام مجلس الشعب من اشتباكات بين شباب الإخوان والمتظاهرين "كارثى" ونقطة مظلمة فى تاريخ مصر ومثل ما فعله الحزب النازى من قبل.
وأكد أنه ليس مع رحيل المجلس العسكرى الآن قبل وضع الدستور معتبرا وجوده ضمانا لإعداد الدستور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة