استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها بلدة جنوب جنين    محمد بركات: مباراة الأهلي والترجي فقيرة فنيا    أول ما عرف بطلاقي، صابرين تروي قصة مكالمة جددت حبها والمنتج عامر الصباح بعد 30 عاما    بيني جانتس يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو لهذه الأسباب    رئيسا روسيا وكازاخستان يؤكدان مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين    "التنظيم والإدارة" يكشف عدد المتقدمين لمسابقة وظائف معلم مساعد مادة    ظهر بعكازين، الخطيب يطمئن على سلامة معلول بعد إصابته ( فيديو)    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    بن حمودة: أشجع الأهلي دائما إلا ضد الترجي.. والشحات الأفضل في النادي    بعثة الأهلي تغادر تونس في رحلة العودة للقاهرة بعد التعادل مع الترجي    خاص- تفاصيل إصابة علي معلول في مباراة الأهلي والترجي    الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف "صحراوي الإسماعيلية"    نصائح لمواجهة الرهبة والخوف من الامتحانات في نهاية العام الدراسي    هل تسقط احتجاجات التضامن مع غزة بايدن عن كرسي الرئاسة؟    بوجه شاحب وصوت يملأه الانهيار. من كانت تقصد بسمة وهبة في البث المباشر عبر صفحتها الشخصية؟    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    بعد اكتشاف أحفاد "أوميكرون "، تحذير من موجة كورونا صيفية ولقاح جديد قريبا    مع استمرار موجة الحر.. الصحة تنبه من مخاطر الإجهاد الحراري وتحذر هذه الفئات    عيار 21 الآن بالسودان وسعر الذهب اليوم الاحد 19 مايو 2024    «إزاي تختار بطيخة حلوة؟».. نقيب الفلاحين يكشف طريقة اختيار البطيخ الجيد (فيديو)    إيطاليا تصادر سيارات فيات مغربية الصنع، والسبب ملصق    بعد الانخفاض الكبير في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد بالمصانع والأسواق    باقي كام يوم على الإجازة؟.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    الأرصاد الجوية تحذر من أعلى درجات حرارة تتعرض لها مصر (فيديو)    شافها في مقطع إباحي.. تفاصيل اتهام سائق لزوجته بالزنا مع عاطل بكرداسة    رضا حجازي: التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن    تعزيزات عسكرية مصرية تزامنا مع اجتياح الاحتلال لمدينة رفح    مصطفى قمر يشعل حفل زفاف ابنة سامح يسري (صور)    حظك اليوم برج العذراء الأحد 19-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أصل الحكاية.. «مدينة تانيس» مركز الحكم والديانة في مصر القديمة    باسم سمرة يكشف عن صور من كواليس شخصيته في فيلم «اللعب مع العيال»    صاحب متحف مقتنيات الزعيم: بعت سيارتي لجمع أرشيف عادل إمام    حماية المنافسة: تحديد التجار لأسعار ثابتة يرفع السلعة بنسبة تصل 50%    نشرة منتصف الليل| الحكومة تسعى لخفض التضخم.. وموعد إعلان نتيجة الصف الخامس الابتدائي    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    محافظ بني سويف: الرئيس السيسي حول المحافظة لمدينة صناعية كبيرة وطاقة نور    "التصنيع الدوائي" تكشف سبب أزمة اختفاء الأدوية في مصر    وظائف خالية ب وزارة المالية (المستندات والشروط)    بعد ارتفاعه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 19 مايو 2024    أوكرانيا تُسقط طائرة هجومية روسية من طراز "سوخوى - 25"    اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان    نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    أخذتُ ابني الصبي معي في الحج فهل يصح حجُّه؟.. الإفتاء تُجيب    رامي ربيعة: البطولة لم تحسم بعد.. ولدينا طموح مختلف للتتويج بدوري الأبطال    صرف 90 % من المقررات التموينية لأصحاب البطاقات خلال مايو    رقصة على ضفاف النيل تنتهي بجثة طالب في المياه بالجيزة    جريمة في شارع ربيع الجيزي.. شاب بين الحياة والموت ومتهمين هاربين.. ما القصة؟    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    تعرف علي حكم وشروط الأضحية 2024.. تفاصيل    على متنها اثنين مصريين.. غرق سفينة شحن في البحر الأسود    هل يعني قرار محكمة النقض براءة «أبوتريكة» من دعم الإرهاب؟ (فيديو)    وزير روسي: التبادلات السياحية مع كوريا الشمالية تكتسب شعبية أكبر    البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي الأمريكي سيبحث مع ولي العهد السعودي الحرب في غزة    حريق بالمحور المركزي في 6 أكتوبر    وزير التعليم: التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي    إطلاق أول صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج قريبًا    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. وزير النقل: وزراء الجنزورى فدائيون.. و"بيت الحكمة" يطلق مسودة الدستور الجديد.. ومظهر شاهين: طالبت للشهادة فقط ولم أكن متهما.. السمان: احترمت قرار البرادعى ورئيس مصر لم يظهر بعد

تناولت برامج "التوك شو" فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج 90 دقيقة والذى يذاع على قناة المحور حوارا مع الدكتور جلال سعيد، وزير النقل والمواصلات، وناقش برنامج العاشرة مساء والذى يذاع على قناة دريم 2 مسودة الدستور الجديد التى أطلقها بيت الحكمة، وأجرى برنامج مصر الجديدة والذى يذاع على "قناة الناس" حوارا هاما مع الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب.
"العاشرة مساء" : "بيت الحكمة" يطلق مسودة الدستور الجديد وينتظر الاستفتاء عليها.. نائب رئيس مجلس الدولة: عدم تعيين رئيس الوزراء إلا بموافقة البرلمان.. رئيس الجمهورية فى يده قرار حل مجلس الشعب ولكن بشروط.. معتز بالله عبد الفتاح: كتابة دستور مصرى فى أسبوع واحد "وهم كبير".. الشعب يستطيع عزل النواب أصحاب الأداء السيئ
متابعة ماجدة سالم:
الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية
المستشار علاء قطب نائب رئيس مجلس الدولة
الدكتور نبيل كامل رئيس مجلس إدارة بيت الحكمة
أكد الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أن المشكلة الأساسية التى تواجه مصر الآن فى وضع الدستور هى التوافق حول صياغته وليس مبادئه، مشيرا إلى أن أعضاء بيت الحكمة وضعوا ديباجة لمقترح الدستور الجديد تمثل جزءا منه وتحمل ما اتفق عليه المصريون جميعا من خلال استطلاعات الرأى التى أجريت، مؤكدا أن كتابة الدستور فى أسبوع واحد يمثل وهما كبيرا، لأن كل كلمة بداخله تحمل معنى كبيرا يجب التدقيق فيها قبل وضعها.
وأوضح عبد الفتاح أن مجلس الشورى بتكوينه يمثل بيت خبرة ويقترحون فى الدستور الجديد اشتراط حصول أعضائه على مؤهل جامعى كحد أدنى وسن العضو لا يقل عن 35 عاما، أما مجلس الشعب فلا يشترط وجود مؤهل تعليمى ولا يقل سن الأعضاء عن 25 عاما دون وجود جنسية أجنبية لأحدهم وهذا الشرط غير موجود فى مجلس الشورى.
ومن جانبه أكد المستشار علاء قطب، نائب رئيس مجلس الدولة، أن نص الدستور الذى توصل له بيت الحكمة سيطرح للنقاش العام ومن خلال موقعهم www.how_foundation.org، مشيرا إلى أن الأهم فى هذا الدستور هو تأسيس نظام دقيق قائم على توازن السلطات مثل عدم انفراد رئيس الجمهورية بتعيين رئيس مجلس الوزراء، إلا بموافقة ودعم البرلمان.
وأكد الدكتور نبيل كامل رئيس مجلس إدارة بيت الحكمة أن البرلمان يمثل الشعب، وبالتالى لابد أن يكون له حق الموافقة على تعيين رئيس الوزراء حتى لا يهبط علينا شخص من السماء ب"الباراشوت" وهو لا يفهم شيئا فى منصبه، مضيفا أن البرلمان لن يعين رئيس الوزراء وإنما سيوافق أو يرفض الشخص الذى اقترحه الرئيس حتى لا تنفرد جهة بالسلطة، مشيرا إلى أن البرلمان لو سحب الثقة من رئيس الوزراء أكثر من مرة فرئيس الجمهورية من حقه حل البرلمان ولكن بشروط.
وأضاف كامل أن البرلمان سيعطل رئيس الوزراء إذا لم يأت بالأولويات المطلوبة، مشيرا إلى أن الدستور المقترح يحاول محاصرة تعيين الأعضاء فى المجالس النيابية وتقليصها وعندما يحل أحد المجلسين يعطل الأجور بالتبعية حتى لا يسيطر أحدهما على الموقف، لأن المجلسين يحملوا نفس الصلاحيات والأحكام العامة والاختصاصات.
وأضاف قطب أن الدستور المقترح لا يترك لرئيس الجمهورية الانفراد بالقرارات دون التشاور مع رئيس الوزراء والبرلمان، وأن القيود الموجودة على قرار حل رئيس الجمهورية للبرلمان أهمها هو وجود أسباب جدية لقراره، وتكون معلنة وإلا يتم الحل دون استفتاء شعبى إذا لم يمر عام على هذا المجلس، مضيفا أن رئيس الجمهورية له حق الفيتو على القوانين التى يصدرها مجلس الشعب.
وأشار قطب إلى أن مجلس الشورى يقترح القوانين ويوافق عليها، ثم يمررها لمجلس الشعب الذى يوافق عليها بدوره ثم يمررها لرئيس الجمهورية ليصدره، وفى حالة عدم موافقة مجلس الشورى على قانون بعينه يمكن لمجلس الشعب أن يقره بموافقة ثلثى الأعضاء، مؤكدا أن الفترة الانتقالية تحتاج الجدية والسرعة وتثقيف أنفسنا بالتعرف على الدستور والمفاهيم المختلفة حول النظام القادم.
وأكد عبد الفتاح أن الدستور الجديد مكون من 35 صفحة يتيح للشعب حل أى عضو من البرلمان إذا وجد أن أداءه سيئ بشرط أن يطالب بعزله عدد أكبر من الذين انتخبوه وعلى مستوى أكثر من دائرة ويسجل طلبهم فى الشهر العقارى، ويحول إلى رئيس مجلس الشعب للتأكد من صحة الشكوى ليصدر قرار فى النهاية.
وأوضح قطب أن من يشغل سلطة تنفيذية لا يسمح له بعضوية البرلمان فى الدستور المقترح لمنع تضارب المصالح إلا إذا استقال من منصبه، ولا يجوز لوزير عند استقالته أن يشغل مناصب أخرى أو يعمل فى جهات بعينها حتى لا يؤثر على مصلحة البلاد والاقتصاد، مشيرا إلى أن مقترح الدستور الجديد يضمنون به عدم تغول أو انفراد شخص بمصير الأمة وسيطرته على القرارات وتحكمه فى مستقبل المصريين.
وأكد عبد الفتاح أن الدستور المقترح لا يذكر وجود نائب رئيس جمهورية لأن الاختصاصات والسلطات توزيعها بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية والبرلمان قائلا: "أقسم بالله إنه لا يوجد عضو حزبى فى بيت الحكمة شارك فى وضع مقترح الدستور المقدم، ونسعى لتوازن السلطات بشكل لا يجعل الرؤوس تتناطح وتتضارب المصالح وهذه هى المسودة الأولى وننتظر الآراء".
"90 دقيقة".. وزير النقل: وزراء الجنزورى فدائيون ويعملون لخدمة الثورة.. السمان: "الطيب" لم يستعرض عضلات ووثيقته أثبتت أن الأزهر بيت الأمة احترمت قرار البرادعى ورئيس مصر لم يظهر بعد.. عبد الرحمن فريد: ثورة 25 يناير ينقصها المحاكمات العسكرية لرموز نظام مبارك
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- وزير الخارجية: مصر تدعم ليبيا والعراق فى جميع المجالات
- تعليمات لواضعى الامتحانات بالبعد عن ذكر الثورة والمجلس العسكرى
- حزب النور يرفض التحالف مع تيارات ليبرالية تخالف لمرجعيته الشرعية
- استقالة رئيس تحرير الأهرام عبد العظيم حماد من رئاسة تحرير الأهرام
- مسيرة لأصحاب المعاشات من ميدان طلعت حرب وصولا لمقر وزارة التأمينات
- حركة أنا المصرى تنظم حملة (صادقون)
- أمين الشرطة الهارب المحكوم عليه بالإعدام فى قضية قتل الثوار بالزاوية الحمراء يسلم نفسه
- إخلاء سبيل مظهر شاهين ونوارة نجم وطارق الخولى فى قضية مجلس الوزراء
- وزير الصناعة محمود عيسى فى مداخلة هاتفية يؤكد أن العلاقة مع أمريكا لابد أن ينعكس أثرها على الاستثمار المكثف بين البلدين، وأن إلغاء اتفاقية الكوينز أو الإبقاء عليها لن يؤثر على الوضع الاقتصادى
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور جلال سعيد وزير النقل والمواصلات"
قال وزير النقل جلال سعيد إن الوزراء الحاليين فدائيون ويعملون لخدمة الثورة ولا يبغون سوى وجه الله، وقال إن الاعتصامات مشروعة بشرط أن تكون بعيدا عن إتلاف المنشآت، وأن ظاهرة قطع خطوط السكك الحديدية بسبب المطالب الفئوية قد زادت فى الفترة الأخيرة.
وأضاف جلال سعيد أنه تقدم بطلب لرئيس مجلس الوزراء لإنشاء جهاز النقل، وأن تكلفة خط السكة الحديدية الذى يربط الاسماعيلية بشمال سيناء تقدر ب 200 مليون جنيه، وأن خط السكة الحديد سيبدأ عمله أوائل 2013 داخل سيناء، كما أنه تم دراسة المشروعات المتوقفة فى سيناء والعمل على إعادة إحيائها مرة ثانية، كما أن هناك خطة لتطوير السكة الحديدية والتى تبدأ بمحطة مصر، مشيرا إلى أن مترو الأنفاق تكلفة الخط الثالث له 14 مليار جنيه.
الفقرة الثانية:
"حوار مع اللواء عبر الرحمن فريد عضو تنظيم الضباط الأحرار فى أول ظهور تليفزيونى له"
قال اللواء عبد الرحمن فريد فى أول ظهور تليفزيونى له إن اختيار الجنزورى لرئاسة مجلس الوزراء اختيار كان ضربة معلم، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل عبد الناصر قضى على الإخوان فى الوقت الذى كان الشارع المصرى كله فيه متعاطف مع الإخوان، مبينا أن عبد الناصر كان يتقبل النقض بصدر رحب وأكبر أخطائه حرب اليمن، مشيرا إلى أن هناك أسرارا كثيرة فى حياة عبد الناصر لم يكف عنها حتى الآن.
وأضاف فريد أن عبد الناصر أبعد معظم الشباب الأحرار من الجيش بداية من عام 56، كما أضاف أن ثورة 25 يناير ينقصها المحاكمات العسكرية لرموز نظام مبارك.
وأوضح فريد إلى أنه كان يميل إلى عصر عبد الناصر أكثر من عصر السادات ومبارك، موضحا أنه كان يشغل مناصب فى العصور الثلاثة، ورغم ذلك كان ميله لعبد الناصر لأن السادات الذى لابد أن ترفع له القبعة بقرار حرب 73، إلا أنه فتحها على البحرى للإخوان وفى عهد مبارك قال إنه هرب من الرئاسة والله يسامحه، كما أوضح أن الأوامر التى كانت تلقى عليه كان ينفذها من عبد الناصر لأنها فى البداية والنهاية كانت لمصلحة الثورة.
الفقرة الثالثة:
"حوار مع المفكر على السمان"
قال المفكر على السمان إن أحمد الطيب نجح فى إجماع معظم طوائف المجتمع لمبادرة الأزهر الأخيرة، وكان له دور وطنى من خلال جهة دينية عليا عالية المستوى هى الأزهر ولم يكن (يستعرض عضلات). وأضاف السمان أن وثيقة الأزهر لاقت ترحيبا دوليا لم يسبق له مثيل أثبت من خلاله أكدت على أن الأزهر هو بيت الأمة".
وأشار السمان إلى أن تركيبة أحمد الطيب تؤهله لإعادة دور الأزهر إلى ما كان عليه، وأنه لا يتخوف من نجاح التيار الإسلام ودخولهم البرلمان ما دامت الانتخابات قد أتت بهم، وأنه لا يستبعد وجود تحالفات بين الإخوان وبعض التيارات الليبرالية داخل البرلمان.
وأضاف السمان إلى أنه احترم انسحاب البرادعى من سباق الرئاسة، ولكنه انتقضه بسبب هجومه على المجلس العسكرى، مشيرا إلى أنه لا يقتنع بجميع مرشحى الرئاسة الحاليين ورئيس مصر لم يظهر بعد.
وأوضح السمان إلى أن وعود الجنزورى لن تنفذ إلا بعد عودة الاستقرار والأمن فى مصر، وأراهن على نجاح وزير الداخلية الجديد بشرط منحه المهلة الكافية لإعادة ترتيب الوزارة.
كما أوضح أن مسجد عمر مكرم يشهد حالة من الفوضى وعدم النظام، وتمنى السمان أن يصبح يوم 25 يناير القادم عيدا للثورة وأن نحتفل به دن أعمال عنف أو شغب ويتمنى أن يتولى رئاسة مصر فى الفترة القادمة رئيس ليس له خلفية عسكرية.
"الحياة اليوم".. محافظ الجيزة: يقرر إطلاق اسم شهيد شبرا بالشارع القاطن به.. مشادة ساخنة حول قضية ازدراء الأديان: ممدوح إسماعيل: قدمنا البلاغ ضد ساويرس بسبب ازدراء الأديان وليس بصفته مسيحى الديانة.. جبرائيل: لماذا لا توجه تهمة ازدراء الأديان إلا للأقباط؟!
متابعة أحمد عبد الراضى
قرر الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، إطلاق اسم الشهيد أحمد حمدى مختار سائق ال"توك توك" بالشارع الذى يقطن به بمنطقة شبرا الذى حاول الدفاع عن فتاة من الاغتصاب على يد احد العاطلين بمنطقة شبرا فى استجابة سريعة لبرنامج الحياة اليوم.
وعرض عبد الرحمن خلال مداخلة هاتفية أى فرص عمل لأى شخص من أفراد أسره السائق الشهيد، متعهدا برعاية أسرة الشهيد فى كافة المجالات من أوراق يتم إخراجها من وزراه التضامن الاجتماعى أو مديرية الأمن بالجيزة حتى تستقر أمور أسرة الشهيد.
يذكر أن منطقة شبرا الخيمة شهدت جريمة قتل بشعة عندما قام عاطل هارب من سجن وادى النطرون بقتل سائق توك توك، حاول الدفاع عن فتاة من الاغتصاب على يد أحد العاطلين الذى أخرج سلاحا نارياً وأطلق الرصاص على رأس السائق، ولم يتركه إلا بعدما سقط قتيلاً وتركه وفر هارباً.
قال جلال سعيد وزير النقل إنه يراهن على أن المواطنين لديها حس وطنى كبير، وأن ما يحدث من منع الشاحنات هو لمصلحتهم وللمصلحة ألعامه، موضحا أن خط السكة الحديد سيبدأ العمل فى أوائل 2013، نحن وزراء فدائيون نعمل لخدمة الثورة ولا نبغى سوى وجه الله.
الفقرة الرئيسية
قضية ازدراء الأديان
الضيوف
ممدوح إسماعيل المحامى ونائب رئيس حزب الأصالة
نجيب جبرائيل رئيس هيئة الدفاع عن نجيب ساويرس
قال ممدوح إسماعيل المحامى ونائب رئيس حزب الأصالة إنه تقدمنا من 5 أشهر ببلاغ للنائب العام حول صورة وضعها نجيب ساويرس لفئران واحد بلحية وواحد بنقاب على موقع التويتر الخاص به، فاعتبرنا هذا إهانة للإسلام، فهل يمكن أن ينشر أحد هذا على راهبة أو قسيس؟ متحديا ساويرس أن يقوم بنشر هذه الصور على راهبة أو قسيس، وقد وصلت البلاغات إلى 800 بلاغ حول هذا الموضوع.
وأوضح إسماعيل، أننا لم نقدم البلاغ ضد نجيب ساويرس بصفته مواطنا مسيحيا ولكن كمصرى، وإنما قدمناه حتى لا يقع أحد المصريين فى ذلك الخطأ مرة أخرى لازدراء الأديان، ففى فرنسا التى تدعى الحريات رسام نشر كاريكاتير يسخر من المحارق النازية وتم سجنه فى وقت تمنع النقاب وتُعاقب عليه.
وأضاف إسماعيل أننا لم نقدم البلاغ لأنه مواطن مسيحى، بل قدمناه كمواطن مصرى ارتكب مخالفة قانونية يحاسب عليها وليس له علاقة بالدين، موضحا أنه لو تم نشر صور مسيئة للمسيحيين سوف نقوم بتقديم بلاغات للنيابة العامة للتحقيق فيها، وما يعنينا أن نحترم قواعد وثبات الإسلام فى بلد يسودها الإسلام.
وأوضح إسماعيل أنه ليس فى مصر أحد فوق القانون مهما بلغت نفوذه، وسيطرة رأس المال لم تمنعنا نمن تقديم البلاغات ضده، مضيفا أنه ينبغى أن نحترم قواعد وثوابت الإسلام فى بلد دينها الإسلام من خلال التعامل بالقانون وأسلوب حضارى، ففى فرنسا عندما تحدث عن "جلرودى" حاكموه عند نشره لبعض بعض الكلمات عن محرقة اليهود.
وكشف إسماعيل أن مسألة 97% من عاملى شركة ساويرس مسلمين هذا شىء خاطئ وغير صحيح، بل إن فى بعض القطاعات المسيحيين أكثر، مضيفا أن الأنبا بيشوى طعن فى الإسلام وطعن فى القرآن ولم يتحرك أحد ضده ولم تعتذر الكنيسة عما قاله الأنبا بيشوى.
واختتم إسماعيل حديثه أن أساس التعايش السلمى بين المسلمين والأقباط فى مصر، يجب أن يقوم على احترام الديانات الأخرى، وعدم ازدرائها، مؤكدا أنه تم التعامل مع ساويرس بأسلوب حضارى، واكتفى فقط بتقديم بلاغ إلى النائب العام، وأن حضور المحامى عن المتهم بمثابة إعلانه.
قال نجيب جبرائيل، رئيس هيئة الدفاع عن نجيب ساويرس، إن 97% من عاملى شركه ساويرس من المسلمين، موضحا أن ساويرس أطلق أكبر جائزة باسم تكريما للشيخ طنطاوى، وساويرس هو من قبل يد شيح الأزهر وقال له أنت مثل والدى، متسائلا هل فى النهاية يتهم بازدراء الأديان؟
وأوضح نجيب أن سيد الموقف فى هذه القضية هو القانون وليس الدين، فالقانون عرف جريمة ازدراء الأديان بأنها كل من تعرض للأديان بالإساءة عن عمد، وأن القضاء يستخدم تهمة ازدراء الأديان خطأ، موضحا أن البلاغات التى تقدمت ضده ليس دليلا للإدانة، وأن المحكمة قامت بتأجيل القضية لأن نجيب ساويرس لم يتم إبلاغه لا بالدعوى حتى الآن وتم العلم بها عن طريق وسائل الإعلام، ولم يُعلم ساويرس حتى الآن بالتحقيقات، متسائلا هناك 800 بلاغ كيف لم يتم استدعائه حتى الآن؟
وهاج نجيب قائلا، من يقول أن ديانتك فاسدة ومزورة وأن المسيحية عشق للنساء وللخمر، هل هذا ليس ازدراء للأديان؟ أم نحن فقط الحيطة المايلة؟، لقد أٌحرقت كنائسنا وتُفهت ديانتا وسُبت ولم يقدم أحد للمحاكمة، متسائلا، لماذا لا توجه تهمة ازدراء الأديان إلا للأقباط، رغم أن هناك من كفرونا وطعنوا فى ديننا ولم يدافع عنا أحد.
"محطة مصر": مظهر شاهين: طالبت للشهادة فقط ولم أكن متهما وصاحب البلاغ حاول توريطى فى الشهادة ضد حمزة ونواره.. أكرم الشاعر: لن نتغاضى عن مناقشة ميزانية الجيش والأمريكان يرغبون فى بقاء العسكرى فى السلطة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، فوجئت اليوم بأننى مطلوب للشهادة فقط وليس هناك أى تهم لى، حيث كان الموضوع بلاغ من شاب يعمل فى الشباب والرياضة أنه فى يوم الجمعة 6 يناير شاهد ممدوح حمزة ومعه شقيقان أحدهما طارق وأن حمزة أعطى أموالا للشقيقين، وأن الشقيقين اختلفا فى قيمة المبلغ، فسألنى المحقق هل شاهدت أى ممدوح حمزة يعطى أحد أموالا قلت لهم هذا الأمر عار تماما من الصحة، ولم أشاهد الدكتور حمزة كما أنه فى هذا اليوم توجهت لكته قصر ألدوباره لتقديم التهنئة.
وأضاف فى مداخلة هاتفية واصل المحقق معى الاستجواب عن عمل وطبيعة عملى حتى انتهت التحقيقات، وطلبت من المحقق أن ينتظر حتى أسمع ما ستقوله نوارة نجم، وبالفعل سمح لى حيث أنكرت نوارة كل الاتهامات الموجهة إليها، وقد طلبت من النيابة توجيه البلاغ الكاذب ضده إلا أننا تراجعنا، ومشيرا إلى أن من قدم هذا البلاغ هو احد فلول الحزب الوطنى.
قال الأستاذ أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير فى مداخلة هاتفية، بأنه موافق على قرار الدكتور ألبرادعى بالانسحاب من انتخابات الرئاسة، وليس صحيحاً أن البرادعى أنسحب خوفاً من التيار الإسلامى، بل إن التشويه هو أحد أسباب انسحاب ألبرادعى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف دراج إلى أن البرادعى جاء لخدمة الشعب المصرى ولم يأت ليكون مستبداً مثل أحمد شفيق الذى ينتمى إلى النظام السابق، كما أن الحالة المصرية الحالية لا يزال يمارس حالة مزرية بسبب بقاء نظام حسنى مبارك كما هو، والذى لا يزال يمارس سياسته القمعية فى القبض على الثوار وإحالتهم للمحاكم العسكرية.
وقال إبراهيم والد محمد السنى، أمين شرطة الزاوية الحمراء والمتهم بقتل الشهداء أمام قسم الشرطة، إن ابنه سلم نفسه اليوم فى العاشرة صباحا، حيث كان مختفيا بسبب خوفه من أهالى الشهداء بعد أن هاجموا منزلنا وأحرقوه، لذلك فضل محمد الاختباء فى ظل أحكاما عشوائية يتم إصدارها فى ظل حاله عدم الاستقرار وعندما لاحظنا استقرار الأوضاع، قام المحامى الخاص به بترتيب أوراقه وقرر تسليم نفسه، خاصة وأننا نعرف بأن محمد لم يقم بإطلاق النار حيث كان يقف أمام القسم وفى حالة الدفاع عن النفس.
وأضاف فى مداخلة هاتفية أن ابنه لم يكن معه ذخيرة حينها ولكنه كان فى حالة دفاع عن النفس، وأشار بأنه كان يتنقل بين منازل الأسرة للتخفى من ضباط الداخلية.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الدكتور أكرم الشاعر وعضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة
قال الدكتور أكرم الشاعر وعضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إننا لم نختر بعد رئيس مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين، حيث إننا ننتظر وصول لحالة التوافق مع بقية التيارات السياسية، مؤكدا أننا لن نتغاضى عن ميزانيه الجيش ومراجعتها، ولن نتركها لأحد، وإلا ستكون مثل الحزب الوطنى الذى كان يتغاضى عن مناقشة ميزانية الجيش، وفى نفس الوقت سنسعى لإنهاء مهمته فى مصر سريعاً.
وأضاف الشاعر أن هناك قيادات أمريكية من جراء مصلحتها أن يتسمر الجيش فى مكانه للسيطرة على السلطة فى مصر، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين لهم مشروعات ضخمة كان الحزب الوطنى المنحل يقوم بوقفها منها مشروع إنتاج جهاز للغسيل الكلوى، بحيث يقوم المريض بغسل كليته دون الرجوع إلى المستشفيات التى تؤدى إلى الإصابة "بفيروس سى الكبدى"، حيث سيتم إنشاء مصنع لإنتاج هذا الجهاز.
وأشار الشاعر إلى أن هناك ملفات فساد لا تزال مفتوحة تخص أبناء النظام السابق ولم يتم حسمها إلى الآن، وسنقوم بفتحها فى جلسات مجلس الشعب القادم، مضيفا أن هناك هيئة تأسيسية تضم أطياف المجتمع المصرى، لأنه ليس من مصلحة مصر استبعاد أى فصيل من المشهد السياسى.
"مصر الجديدة".. عمرو حمزاوى: الحوار مع كل التيارات قائم ودائم والجلسات متكررة.. حرية الفكر مكفولة بشرط عدم مخالفة الشريعة.. النزول يوم 25 يناير لاستكمال مطالب الثورة بسلمية ودون الاعتداء على مؤسسات الدولة
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب
نفى الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، استخدامه مصطلح "عسكر إسلامى"، قائلا: "لم ولن أستخدم هذا المصطلح تماماً. أنا أحترم كل عضو فى مجلس الشعب مهما كانت انتماءاته السياسية، وليس من عادتى الهجوم على تيارات، ولكن أنا لى قضايا سياسية واجتماعية أدافع عنها"، لأن له نفس ما لى من شرعية.
وأضاف حمزاوى أن الحوار مع كل التيارات قائم ودائم والجلسات متكررة، وكان الحوار مع أحزاب التيار الإسلامى رائع، وأنا أختلف مع هذه الأحزاب فى الأجندات البرلمانية والتشريعية ولكن أتحاور وأتعاون معهم.
وأفصح حمزاوى، عن قصده من دعوته لتفتيت أصوات التيارات الإسلامية أن يعطى فرصة لتمثيل كل الأحزاب والأطياف، ولكى نجد أرضية مشتركة بين كل الأحزاب على الساحة.
وأشار حمزاوى إلى أن مجلس الشعب القادم لن يكون تحالفات أيديولوجية، ولكن سيكون مجلس تحالفات القضايا والمواقف، متوقعا أن نجد تحالفات بين النور وتحالف الكتلة حسب القضايا والمواقف المطروحة.
ورداً على سؤال وجه له عن ما نقل عنه من تأييده للزواج المدنى، قال حمزاوى: لم أدعو أبداً لأن تكون فى مصر أى ممارسات غير منضبطة، ولكن خاننى التعبير وعدم الإيضاح واعتذرت عن ذلك، واعتذرت لأنى أحترم نفسى وأحترم المشاهد، وما نشر عنى على اليوتيوب كام ممنتجاً ومبتوراً.
ولفت حمزاوى إلى أن المرجعية التشريعية للشريعة الإسلامية، ونص المادة الثانية متفق عليه، وما أردناه من إضافة نص "مع مراعاة أصحاب الديانات الأخرى" لحفظ حقوق غير المسلمين وهذا لا يخالف تعاليم الإسلام ولا يتعارض مع الشريعة، لافتا إلى أن القداسة للنص والدين، ولكن لا تنسحب على الاجتهاد السياسى البشرى لتيارات الأحزاب الإسلامية.
وشدد حمزاوى،على أن الكيان الصهيونى قام على أرض مغتصبة، وهى أرض فلسطينية عربية، ولقد قبل ذلك الواقع المجتمع الدولى وجامعة الدول العربية والطرف الفلسطينى بحدود 67... لذلك تحدثت عن محاولة للتعايش.
وقال حمزاوى، حمدت الله على نجاحى فى الانتخابات وشكرت المواطنين على ثقتهم بى واستمتعت جداً بهذه التجربة، وأن تحالفاتى داخل البرلمان لن تكون ثابتة، وستكون حسب القضية المطروحة، وقد تكون مع الوفد أو الحرية والعدالة أو النور.
وأوضح حمزاوى أن مبادئ الليبرالية هى: الحرية المنضبطة بالصالح العام، ومبدأ تكافؤ الفرص، وسيادة القانون. قائلا: "لن نكون على صواب إذا قارنا بين الإسلام والليبرالية، ولا يجب أن ننظر لليبرالية على أنها بديل للإسلام، وأن الليبرالية ليست أيديولوجية ولكنها نظام سياسى واقتصادى واجتماعى".
وقال حمزاوى، من غير المقبول أن يستخدم المال العام فى طباعة شىء رفضه الأزهر، وحرية الفكر مكفولة، ولكن بحيث لا تخالف الشرع، لافتا إلى أن مصر دولة مواطنة بها أغلبية إسلامية وتحتوى على أقليات غير مسلمة.
واسترسل حمزاوى، قائلا: "أنا أنظر للأزهر على أنه مؤسسة مستنيرة وأحترمه وأحترم دوره التاريخى، وأقصد بالإسلام المستنير أى الإسلام الذى لا يخشى التعامل والحوار مع الآخر، والذى لا يقدس الأشخاص والاجتهادات الشخصية، وسوف أرفض أى مشروع قانون يخالف الشرع داخل البرلمان، وطالب حمزاوى بأن يكون يوم 25 يناير القادم نزول للشارع لاستكمال مطالب الثورة بسلمية لا تهدد مؤسسات عامة أو خاصة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.