بعد حالة الغضب والسخط وتهديد اتحاد العمال بالعصيان المدنى فى حال تولى كمال أبو عيطة وزارة القوى العاملة، رضخ اتحاد العمال للأمر الواقع عقب قيام أبو عيطه بأداء القسم أمام الرئيس المؤقت بل استقبل اتحاد العمال أبو عيطة بحفاوة بالغة لم تتوقع فى أول زيارة له لاتحاد العمال عقب توليه الوزارة، وهو ما أغضب بعض المعارضين لأبوعيطة من قيادات الاتحاد لتغير المواقف بسرعة مذهلة أثرت على مصداقية الاتحاد بين العمال. كما أغضبت تلك الزيارة النقابات المستقلة التى يرأسها أبو عيطة وأخرجت بيان تستنكر فية زيارة أبوعيطة لاتحاد العمال واصفينه بأنه "اتحاد موقعة الجمل" فى ثورة يناير، وأبرز رموز الحزب الوطنى المنحل، إلا أن أبوعيطة لم يلتفت لأحد سواء من المستقلة أو اتحاد العمال وأصر على القيام بمصالحة اتحاد العمال. وقال خلال اللقاء بجبالى جبالى رئيس اتحاد العمال الرسمى، أنه مستعد لإجراء الانتخابات فى أى وقت، وأنه ضد تدخل الحكومة وتعطيل قانون الحريات النقابية. وقال أبوعيطة لقيادات الاتحاد عفا الله عما سلف وبينى وبينكم ورقة جنيف وهى الورقة التى تقدم بها اتحاد العمال الرسمى فى مؤتمر العمل الدولى بجنيف فى يونيو 3013 وطالب فيها الاتحاد بأن تتم إجراء انتخابات عمالية، مشيرا إلى تعطيل الحكومة لها علاوة على سيطرة الحكومة على الاتحاد بإصدار قرارت إدارية.