رأى محمد عبد العزيز، عضو حملة تمرد، أن هناك توافقا كبيرا بين 10 رمضان القادم وبين العاشر من رمضان فى عام 1973 خاصة أن الجيش المصرى كان يحارب الإرهاب فى كلتا اليومين وفى نفس المكان وهو سيناء. وقال عبد العزيز -فى مؤتمر القوى الثورية الذى عقد بنقابة الصحفيين ظهر اليوم الخميس-:"غدا سننزل للميادين لدعم جيشنا فى محاربته للإرهاب والإعلان عن رفضنا لدعم الأمريكان لقوات العنف فى الشارع المصرى والتأكيد على أن الثورة لن تعود للخلف وأن الشعب المصرى لن يتراجع عن حقوقه وإثبات قدراته على استكمال ثورته". وأِشار عبد العزيز إلى أنهم كحملة تمرد يسعون لأن يكون حملة بناء لمستقبل أفضل للبلاد، مشيراً إلى أن هذا البناء ليس بقطع الطرق والقتل والتعذيب كما تقوم قوى الإرهاب فى الشارع المصرى خلال هذه الفترة, قائلا: "البناء ليس بالقتل والهدم والتعذيب ولكن بالالتزام بخريطة الطريق للمرحلة الانتقالية وأيضا كتابة دستور جديد يحفظ للمصريين حقوقهم". فى السياق ذاته قال عبد العزيز إنهم رفضوا لقاء ببيرنز, نائب وزير خارجية أمريكا بسبب موقف الولاياتالمتحدة وإصرارها فى دعم الإرهاب ولكنهم رحبوا بلقاء كاترين أشتون, مبعوثة الاتحاد الأوروبى بسبب تحسن موقف الاتحاد تجاه الثورة المصر ية قائلا: "قلنا للاتحاد الأوروبى من يحترم مصر يحترمه المصريون بالإضافة إلى تأكيدنا على رفضنا لأى محاولات للتدخل فى شئوننا الداخلية". واختتم عبد العزيز كلمته: "خارجين غدا فى مليونية العبور والنصر لإعلان دعمنا للجيش فى محاربته للإرهاب وأيضا التأكيد على رؤيتنا فى استكمال ثورتنا".