روى أحمد حسن محسن، 21 سنة، المشهور بضحية جماعة الإخوان المسلمين فى اعتصام رابعة العدوية، أعمل سايس بجوار رابعة العدوية، ومتعود لما أخلص شغلى أروح البيت لكننى نمت قليلًا وجاء شخص أيقظنى من النوم قائلًا، فى تليفون مسروق، قلت له لم أسرق شيئًا، وبعدها سألونى هل رأيت أحدًا؟ وعندئذ قلت، رأيت شابًا منذ قليل، وبمجرد أن جاوبتهم تكاثروا على وحاوطونى وبدأوا الضرب بالخشب. وتابع في فيديو بثه برنامج "صباح أون" اليوم الثلاثاء: "خبئونى فى غرفة التخزين بجانب طيبة مول، وطلبت منهم أن يسلمونى للشرطة أو للجيش، لكنهم قالوا: "مش هنسلمك لحد.. هنسلمك لربنا"، ثم عرضونى على شخص يدعى الشيخ خالد، وبدأ التعذيب أكثر من عشرين مرة، وعذبونى من الساعة 10 صباحًا للساعة 2 ص. وأضاف محسن أنهم أخذوه فى سيارة لإلقائه فى الشارع ففوجئوا بلجنة, فشك الضباط بهم وأوقفوهم وقاموا بتفتشيهم فوجدوا عصي وصواقع كهربائية وأسلحة بيضاء. وأوضح ضحية جماعة الإخوان، أنهم عندما قالوا: "بسم الله، لم أشعر إلا وصباعى فى الهواء ساقطًا قدام عينى، مؤكدًا أنه ليس له علاقة بالسياسة حتى يتعرض لمثل تلك الاعتداءات. واختتم حديثه بالدعاء على من فعل به هذا، قائلًا: "حسبى الله ونعم الوكيل". شاهدالفيديو..