نشر موقع "ذا ماركر" الإسرائيلى مقالا مطولا للمحلل السياسى تسيفى برئيل أوضح فيه أن العلاقات التركية المصرية ستتأثر سلبيا بعد عزل الرئيس المصرى السابق "محمد مرسى"، فالعلاقات الباردة التى بين الجيش المصرى ورئيس الوزراء التركى "رجب طيب اردوجان" ستعرض مدى استمرارية العلاقات التجارية بين البلدين إلى الخطر، حيث وصلت فى السنة الأخيرة إلى أكثر من 5 مليارات دولار. وأوضح الكاتب أن أردوجان يستشيط غيظا من ما فعله الجيس والذى وصفه بالإنقلاب العسكرى، مدينا بذلك الإتحاد الأوربى والولايات المتحدةالأمريكية لعدم اتخاذها موقفا بصدد ما وقع فى مصر، زاعما أن أمريكا تروج للديمقراطية ولا تفعل بها. وأضاف الكاتب أن مرسى وأردوجان نجحا فى تكوين صداقات قوية فى العام الماضى، فقد دعا اردوجان مرسى حضور اجتماع حزب العدالة والتنمية التركى، ولفت الكاتب إلى أن ابعاد مرسى الجيش المصرى عن الدائرة السياسيه اعتبره اردوجان تقليدا لسياساته التى يتبعها فى تركيا. وتابع الكاتب أن مستوى العلاقات التركية والمصرية كانت فى سابق عهدها باردة إلا أن الحاجة الإقتصادية والأزمات التى مرت بها مصر جعل هناك احتكاك قوى مع تركيا، حيث قدمت تركيا مساعدات لمصر وقرضا يقدر ب 2 مليار دولار على 5 سنوات بفائدة لكن مرسى لم ينظر إلى القرض الذى كان ضئيلا مقارنه بالمساعدات القطرية والسعودية بكل كان ينظر إلى تطوير و توسيع العلاقات التجارية بين البلدين فقد وصل حجم العلاقات التجارية نهاية السنة الماضية إلى 5 مليار دولار.