أعلنت الهيئة العليا للوفد تمسكها بما سبق وأعلنته رفضها في المشاركة في الحكومة القادمة، وذلك إنطلاقًا من مصداقيتنا مع أنفسنا ومع شعب مصر، حيث إن الوفد وجبهة الإنقاذ سبق وأن طالبا النظام السابق بحكومة محايدة وأن الحكومة القادمة هي حكومة تسيير أعمال مدتها لن تتجاوز الأربعة أشهر ستشرف خلالها على الاستفتاء على الدستور والانتخابات النيابية وبالتالي نرى ضرورة أن تكون حكومة محايدة لا ينتمي وزراءها إلى أي حزب أو فصيل أو تيار سياسي حتى تخرج الانتخابات القادمة بتوافق وطني ورضاء شعبي. ويؤكد الوفد دعمه الكامل للدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المكلف وتمنياتنا له بالتوفيق في مهمته الصعبة ونحن على ثقة بأن النجاح سيكون حليفه بإذن الله، ويؤكد الوفد أنه يضع كل ما لديه وما لدى حكومة الوفد الموازية من إمكانات وخبرات لدعم الحكومة القادمة. كما أكدت الهيئة العليا للوفد أن الظروف التي تمر بها البلاد تقتضي تأيدنا للإعلان الدستوري على الرغم من وجود بعض التحفظات عليه مع تأكيدنا على ضرورة وضع معايير موضوعية لاختيار الجمعية التأسيسية التي ستقوم بوضع الدستور وتعديلاته .