أدانت القوى الشعبية والسياسية بالقاهرة الكبرى ما جرى من أحداث أمام الحرس الجمهورى فجر الاثنين، والتى راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين وحملت جميع القوى الشعبية والسياسية جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية مسئولية تلك الأحداث لأنها اتخذت طريق التحريض والحث على العنف طريقا فى فرض سيطرتها على المشهد السياسى الجارى. وأكدت القوى السياسية بلا شك فيه أن جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية تقف وراء الأحداث وتريدها حربا أهلية، رغم المناشدات والمبادرات التى نادت بها مختلف التيارات السياسية الرجوع إلى صوت العقل فالدم المصرى حرام. أدان اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد أحداث الحرس الجمهورى، لافتا إلى أنها محاولة لجر مصر إلى حرب أهلية واحتراب بين فئات الشعب وكلنا تعلم منذ الصغر أن المناطق العسكرية ممنوع الاقتراب منها، أو التصوير فما بالنا بأن هناك معتصمين أمامها ويحاولون اقتحامها. وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد، أن القوات المسلحة المصرية وقفت على نفس المسافة من الجميع فقامت بتوزيع العصائر فى رابعة العدوية، كما فعلتها فى ميدان التحرير، ولا يجوز أبدا الاعتصام أمامها أو محاولة اقتحامها. وأكد عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد، أن الاعتداء الذى يتم من جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءهم ضد القوات المسلحة مرفوض تماما فهم يريدون بهذا المشهد صداما حقيقيا مع الجيش المصرى، محملا المسئولية الكاملة فى هذه الأحداث إلى قيادات الجماعة. وأشار المغازى، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تجعلها حربا أهلية لا يعلم مداها إلا الله مطالبا بسرعة إصدار الإعلان الدستورى والإعلان عن تشكيل الحكومة وعلى جماعة الإخوان المسلمين أن تراعى أن الدماء المصرية حرام، ولا يمكن قبول تصعيد المشهد على النحو الحالى. وأكد مراد صالح خبير بوزارة العدل إن ما حدث أمام الحرس الجمهورى أمر مؤسف للغاية وما كنا نتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد لافتا إلى أن أى مصرى لا يتحمل على الإطلاق مسئولية إسالة دم أخيه المواطن ، وحمل جماعة الإخوان المسلمين المسئولية كاملة نتيجة الشحن المعنوى فى اتجاه العنف وأن الجماعة دفعت بشبابها فى صدامات تسببت فى إراقة دماءئهم وأكد حازم سمير مهندس لقد توقعت القوات المسلحة فى بيانات لها تلك الأحداث الدموية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين وأكدت القوات المسلحة أن الجماعة قد تلجأ للعنف وإزهاق أرواح الأبرياء أثناء قيام الأمن بفض اعتصام الحرس الجمهوري ومحاولة إلصاق الجريمة بالقوات المسلحة وأكد حازم سمير أن القوات المسلحة لا يمكن أن تبدأ أبدا بالتعدى على أى مواطن مصرى مهما كانت الأسباب إلا إذا تم التعدى بالقتل على أفراد الجيش المصرى والمتمثل فى الحرس الجمهورى ، وأن ما يخطط له قيادات الجماعة الآن هو إراقة دم شباب الإخوان وتتسبب فى موت كثير من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى لكى تظهر للمجتمع الدولى أن الجيش والشرطة تقتل المؤيدين للرئيس المعزول وبالتالى يحصل على دعم الولاياتالمتحده وإسرائيل :اللى واضح جداَ استعطاف أنصار المعزول ليهم وبالتالى إعطائهم أمل فى العوده للحكم". وأكدت جينا الشعراوى ناشطة سياسية أن الجماعة تقتل شبابها المضللين بنفسها لتتاجر بدمائهم وتحاول لصق التهمة للشرطة والجيش وأكدت الشعراوى بمنتهى الخسة والندالة قامت قيادات الجماعة بقتل شبابها بدم بار، فالعالم اكتشف حقيقتهم الدموية ، ولن تجدي كل تلك المحاولات لا داخليا ولا خارجيا فالمجتمع الدولى يعلم جيدًا أن هؤلاء الشباب المنتمى للجماعة قتلوا بيد الخونة من قيادات الجماعة التى أحلت دماء المصريين فهم ضحايا أبرياء ومضللين.