حمل عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني قيادات جماعة الإخوان المسلمين مسئولية مذبحة الحرس الجمهوري, وأشاروا إلى أن أنصار الإخوان المسلمين استفزوا قوات الحرس الجمهوري، وحاولوا اقتحام المقر في محاولة لإخراج الجيش عن شعوره, وأكدوا أن الهدف من هذه المذبحة هو إحراج الجيش أمام المجتمع الدولي, كما طالبوا بتحقيق مستقل لكشف ملابسات الأحداث ومعاقبة المسئولين عن تطورها بغض النظر عن انتماءاتها. وحمل الدكتور عبد الجليل مصطفى، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، قيادات جماعة الإخوان المسلمين مسئولية مذبحة الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها أكثر من 30 من جماعة الإخوان وأنصارهم, مشيرًا إلى أن قيادات الإخوان تحمس هؤلاء الشباب لكي ترميهم في مرمى الخطر. وأكد مصطفى أن الجيش أكد مرارًا وتكرارًا أن مهمته حماية المظاهرات السلمية, مشيرًا إلى أنه حذر كذلك من أي محاولات للتعدي على مواقعه وهو ما حدث من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، حينما حاولوا اقتحام مقر الحرس الجمهوري. وأدان الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ، أحداث العنف التي أدت إلى مصرع ما يربو عن الاثنين والأربعين شخصًا واثنين من أفراد القوات المسلحة، بالإضافة لعدد كبير من المصابين، مطالبًا بتحقيق مستقل لكشف ملابسات الأحداث ومعاقبة المسئولين عن تطور الأحداث بغض النظر عن انتماءاتهم, مؤكدًا أن الحزب أكد مرارًا وتكرارًا على حرمة الدم المصري، وناشد جميع الأطراف بالتزام السلمية بما فيه قوات الأمن والقوات المسلحة مثلما ينطبق على قيادات جماعة الإخوان وحلفائها من تيار الإسلام السياسي الذين لم يتورعوا عن التحريض السافر على العنف والإرهاب الذي طال ربوع البلاد طوال الأيام الماضية. ومن جانبه ، قال حامد جبر، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ، إنه يحمل قيادات جماعة الإخوان المسلمين ما حدث في مجزرة الحرس الجمهوري، لأنهم يريدون إحراج الجيش أمام المجتمع الدولي للتدخل الخارجي في شئون مصر. وأكد جبر أنه يبرئ القوات المسلحة من أي قطرة دم تمت إراقتها أمام مقر الحرس الجمهوري, مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قد تقوم بعمل أي شيء في سبيل عودتها إلى السلطة مرة أخرى حتى لو كان على حساب دماء المصريين. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي هم من استفزوا قوات الحرس الجمهوري، وحاولوا اقتحام المقر في محاولة لإخراج الجيش عن شعوره.