سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية ترفض أحداث الحرس الجمهورى وتؤكد: الدم المصرى حرام.. "فوزى": على الجماعة أن تلجأ لصوت العقل.. و"الوفد": الإخوان يريدونها حربا أهلية.. "سفير نور": الاعتصام أمام" الحرس" مرفوض
توالت ردود أفعال القوى السياسية على أحداث الحرس الجمهورى فجر اليوم الاثنين، والتى راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين وفى الوقت الذى اتهمت فيه القوى السياسية جماعة الإخوان المسلمين بأنها تقف وراء الأحداث وتريدها حربا أهلية، ناشدتها أيضا بالرجوع إلى صوت العقل فالدم المصرى حرام. وقال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن ما حدث أمام الحرس الجمهورى أمر مؤسف للغاية وما كنا نتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد لافتا إلى أن أى مصرى لا يتحمل على الإطلاق مسئولية إسالة دم أخيه المواطن. وأكد فوزى أن جماعة الإخوان المسلمين تدفع بشبابها فى صدامات أكثر مما نتخيل، ولا يجب أن تضحى بهم بهذه الطريقة فى الوقت الذى ناشد فيه فوزى قيادات جماعة الإخوان المسلمين أن تلجأ لصوت العقل وتترك هذا العنف الذى يؤدى إلى إسالة الدماء. أدان اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد أحداث الحرس الجمهورى، لافتا إلى أنها محاولة لجر مصر إلى حرب أهلية واحتراب بين فئات الشعب وكلنا تعلم منذ الصغر أن المناطق العسكرية ممنوع الاقتراب منها، أو التصوير فما بالنا بأن هناك معتصمين أمامها ويحاولون اقتحامها. وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد، أن القوات المسلحة المصرية وقفت على نفس المسافة من الجميع فقامت بتوزيع العصائر فى رابعة العدوية، كما فعلتها فى ميدان التحرير، ولا يجوز أبدا الاعتصام أمامها أو محاولة اقتحامها. وأكد عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد، أن الاعتداء الذى يتم من جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءهم ضد القوات المسلحة مرفوض تماما فهم يريدون بهذا المشهد صداما حقيقيا مع الجيش المصرى، محملا المسئولية الكاملة فى هذه الأحداث إلى قيادات الجماعة. وأضاف المغازى، أن قيادات الجماعة تريد أن تجعلها حربا أهلية لا يعلم مداها إلا الله مطالبا بسرعة إصدار الإعلان الدستورى والإعلان عن تشكيل الحكومة وعلى جماعة الإخوان المسلمين أن تراعى أن الدماء المصرية حرام، ولا يمكن قبول تصعيد المشهد على النحو الحالى.