أوصى المؤتمر العربي الأول لإدارة الأزمات السياحية والذي نظمته جمعية خبراء السياحة العرب الأسبوع الماضى برئاسة طارق شلبى. بحضور هشام زعزوع وزير السياحة المستقيل والدكتورة عادلة رجب المستشارة الاقتصادية لوزير السياحة وإلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية بضرورة إنشاء صندوق عربي يتم تمويله من كل القطاعين العام والخاص بحكومات الدول الغربية خاصة لإدارة الأزمات السياحية وعمل متحف خاص يتم إنشاؤه في مصر للآثار المصرية المسروقة ويوجه دخله إلي من يقوم بتسليم أي قطع أثرية مسروقة، كما أوصى المؤتمر بضرورة انبثاق لجنة من جمعية خبراء السياحة العرب تختص بإدارة الأزمات السياحية وضرورة التركيز علي الأزمات السياحية من منظور المورد البشرى في المؤتمر القادم. وعمل يوم للسياحة المصرية بمشاركة الدول العربية وتنقل إلي دول العالم في هيئة مهرجانات.. ووضع استراتيجية سياحية تمتد إلي خمس سنوات بحيث تضع ضمن أهدافها وخططها من تخطيط سياحي وأمن شامل وهيئة لإدارة الأزمات السياحية. كما أوصى المؤتمر بضرورة العمل علي تشجيع السياحة العربية البيئية وتسهيل الإجراءات علي المعابر واستخدام ذلك لدعم الدول التي تواجه أزمة سياحية وضرورة توجيه الإعلام بعدم تضخيم حجم المشكلة أو الأزمة وإنما يعطيها ما تستحق من أهمية وعدم التركيز علي السلبيات بل يجب علي الإعلام أن يظهر الوجه المشرق أيضاً للبلد. والعمل علي تشجيع سياحة العرب المقيمين في خارج الوطن العربى أو خارج بلدانهم للقدوم لبلدانهم في حالة الأزمات، بل والاستفادة من وجودهم خارج أوقاتهم ليكونوا سفراء ينقلون الحقيقة عن بلادهم. وتوافر الأمن ولابد من تكاتف الشعب مع شرطة السياحة لتوفير جو آمن للسياحة. وضرورة الاهتمام بإعداد مؤتمر عن الإعلام والسياحة يجمع خبراء وأساتذة الإعلام والسياحة للحديث عن أوجه التكامل والتنسيق بين المجالين. وكذا لابد من وجود استراتيجية عربية موحدة لإدارة الأزمات السياحية تطبق علي جميع الدول العربية. وتشكيل لجان عمل مشتركة لتبادل الخبرات بين الأكاديميين وأصحاب العمل السياحيين من الدول العربية. وزيادة تفعيل دور جمعية خبراء السياحة العرب على مستوي الدول العربية وتسويقها عربياً وأفريقياً. وأكدت التوصيات ضرورة الاهتمام بالسياحة الشاطئية في مصر لأنها السوق المستهدف والمتكررة من قبل العديد من السائحين، بخلاف السياحة الثقافية التي يأتي إليها السائح مرة واحدة فقط. والاستمرار في تنشيط السياحة الإيرانية حيث إنهم يستهدفون السياحة الثقافية وليست الشاطئية أو الجنسية أو الترفيهية فلا يوجد أي تأثير سلبي علي عادات وتقاليد الشعب المصرى. وضرورة تكاتف وزارة السياحة مع شرطة السياحة والآثار حتي يشعر السائح بالأمان أثناء زيارته المقصد السياحى.