يعتزم الدكتور عفت السادات - رئيس حزب "السادات الديمقراطي" - رفع دعاوى قضائية لحل الأحزاب القائمة على أساس ديني، وعلى رأسها حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، مضيفًا أن من عليه العودة للمشهد السياسي مرة أخرى عليه عدم الزج بالدين فى الصراعات السياسية. وأكد السادات أن الأحزاب المتاجرة بالدين أضرت بالبلاد خلال العامين الماضيين؛ مما مثل خطورة شديدة على وحدة الوطن وأمنه القومي من خلال خطاب ديني متطرف وتحريضي كرس لحالة من الاستقطاب، وساهم في تشويه صورة الإسلام الوسطي السمح، مؤكدًا أنه من التهم التى يجب أن توجه لهؤلاء تهمة ازدراء، وتشويه الدين الإسلامي في المقام الأول. وأشار السادات إلى أن الأحزاب الإسلامية ظنت وسعت للهيمنة، وإقصاء الآخر، كما أن أساسها لا يتوافق مطلقًا مع نموذج الدولة الحديثة التى نرغب فى تشييدها بالتعاون مع الجميع ودون إقصاء. واختتم السادات تصريحاته مؤكدًا أنه سيتقدم بمقترح للجنة التى ستقوم بتعديل الدستور بخصوص منع أى شخصية تلوثت يداها بدماء المصريين خلال الأربعين سنة الماضية، مشددًا على ثقته فى أن المصريين لن يسمحوا بعودة القتلة والإرهابيين مرة أخرى إلى المشهد السياسي.