قال المستشار أحمد الزند, رئيس نادى قضاة مصر, أن الشعب المصرى عرف من هو الطرف الثالث عندما لم يجدهم فى تظاهرات 30 يونيو, وبالتالى نعرف من هم فتحوا السجون وقتلوا المتظاهرين فى يناير من عام 2011. ووجه الزند - رسالته للمجلس العسكرى فى المؤتمر الصحفى الذى يعقده المستشار أحمد الزند بدار القضاء العالى بحضور المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الشرعى لمصر- قائلا: "تحية للأسد المغوار الفريق أول عبدالفتاح السيسى, وبالتالى مكان القوات المسلحة فى القوات المسلحة موجهًا تحيته أيضا لرجال الشرطة مؤكدًا أنهم رجال لا يقتلوا المتظاهرين ولا يفتحوا السجون". وأكدا أن ما نمر بها هو عرس ديمقراطى لا يشوبه أى شىء ليعم الشعب من هو الطرف الثالث فى مصر وظهر ذلك فى هذه التظاهرات السلمية التى لم يشوبها أى شىء. وأشار الزند إلى أن حكم محكمة جنح الإسماعلية الخاص بقضية الهروب من سجن وادى النطرون كشف هذا اللغز الذى كنا نبحث عنه فى ظل الفترة الماضية, قائلا: "علم الشعب المصرى من هم الآن هم الطرف الثالث". ووجه تحية إلى المرأة المصرية وأيضا الإعلام المصرى الذى لعب دورًا من أجل الشعب وحمايته. فى السياق ذاته وجه الزند تحيته لشباب حركة "تمرد " وسط صيحات وتحيات من الحضور لهم.